«الدميرى»: الحملة تهدف للاستفادة من قرارات تلك الدول برفع حظر سفر مواطنيها لمصر
تبدأ هيئة تنشيط السياحة حملة ترويجية جديدة فى الدول «الإسكندنافية»، وتشمل الدنمارك والسويد والنرويج وفنلندا التى رفعت الحظر عن سفر مواطنيها إلى مصر، أمس الأول، بشكل عام، على أن تبدأ فى بث الحملات الترويجية بالتعاون مع شركة جى دبليو تى المسند إليها تنفيذ الحملات الترويجية لمصر بعد ذلك.
وكشف هشام الدميرى، رئيس هيئة تنشيط السياحة عن بدء حملة فورية لمصر بدول «الدنمارك والسويد والنرويج وفنلندا» من خلال منظمى الرحلات لحين التخطيط لحملة خاصة بهم فى الفترة المقبلة.
أوضح «الدميرى»، أن الهيئة تعد، حالياً، لمشاركتها فى معرض وبورصة برلين ITB، كما أنها ستعقد اجتماعات مكثفة مع منظمى الرحلات على مستوى العالم خلال الأيام المقبلة.
شدد «الدميرى» على أن قرار دول «الدنمارك والسويد والنرويج وفنلندا» برفع الحظر عن مصر لا يزال قراراً سياسياً، ولا يعنى وجود إقبال كبير من هذه الدول على مصر فى الوقت الحالى.
لفت إلى أن الهيئة تستعد لافتتاح مكتب جديد بستوكهولم قريباً، وتستعين بمكتب لندن فى عمليات التسويق بهذه البلدان بشكل مبدئى.
واستبعد إمكانية التكهن بالأعداد الوافدة من هذه الأسواق، حالياً، لكن المؤشرات الأولية إيجابية.
كشف عن عدم إعلان هذه الدول عن عدد الرحلات التى ستأتى منها إلى مصر حتى الآن، وتعتمد هذه الخطوة بشكل أساسى على منظمى الرحلات، وسيتم تحديد عدد الطائرات وفقاً للإقبال من المواطنين على السفر لمصر، لكن القرار يعد إيجابياً حتى لو جاءت طائرة واحدة من كل بلد.
قال إن رفع حظر هذه الدول للسفر لمصر سيعيد الروح إلى مدينة شرم الشيخ والغردقة؛ لأن السياحة من الدول الأربع من أنواع السياحة الشاطئية.
قال كريم محسن، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن أى خطوة يتم اتخاذها من الدول تقلل أو ترفع من حظر السفر إلى مصر تعد مؤشراً جديداً وإيجابياً على طريق عودة السياحة المصرية مرة أخرى بعد المعاناة الكبرى التى سيطرت على السياحة منذ 6 سنوات.
وأضاف أن عامل السياسة إلى جانب الأمن هما المحركان لجميع قرارات الحظر التى صدرت بحق مصر منذ حادث سقوط الطائرة الروسية بوسط سيناء نهاية أكتوبر 2015.
توقع أن تؤثر هذه القرارات على بعض الدول الأخرى التى لا تزال تحظر السفر إلى مدينة شرم الشيخ.
وقال هشام على، رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء، إن قرار هذه الدول برفع الحظر عن مصر سيعمل على إعادة الحركة السياحية إلى بعض المقاصد على رأسها شرم الشيخ والغردقة، خاصة أن هذه الدول الأربع تصدر السياحة الشاطئية.
أضاف أن عام 2016 كان الأسوأ على الإطلاق فى الأزمة السياحية، حيث تمت معاملة السياحة فيه وفقاً لأمور سياسية.
لفت إلى أن الإشغالات الحالية بشرم الشيخ تصل إلى 20% والأعداد تتناقص مع بداية الفصل الدراسى الثانى.
توقع عدم لحاق الموسم الشتوى من الدول الأربع الجديدة، لكن سيكون لها تواجد كبير خلال فصل الصيف.