«الزراعة»: مكتب التمثيل التجارى فى «جاكرتا» يسعى لتعديل الاسم
تسبب خطأ فى تسجيل أصناف الموالح لدى الحجر الزراعى الإندونيسى فى تعطل دخولها لأسواق جاكرتا لأكثر من أسبوعين، بعد تسجيلها كنوع واحد تحت مسمى «سيتروس فروت»، وهو ما يهدد تحقيق معدلات الزيادة المتوقعة فى الصادرات خلال الموسم الحالى.
قال عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن الأزمة نتجت عن تسجيل منتجات الموالح «البرتقال، واليوسفى، والليمون»، تحت مسمى واحد هو «سيتروس فروت»، باعتبار أنها تصنيف واحد.
أوضح الدمرداش، أن مكتب التمثيل التجارى المصرى فى جاكرتا توصل لحل مع إدارة الحجر الزراعى الإندونيسى من خلال الاتفاق على تسجيل الموالح تحت مسمى «سيتروس جروب»، لتكون شاملة الموالح جميع فئاتها.
أضاف أن الحجر الإندونيسى، طالب نظيره المصرى بإرسال بيانات بأصناف المبيدات المستخدمة فى الأراضى المصرية الخاصة بالموالح، ومن ثم سيرفع الحظر بعدها بيومين.
وقال حامد عبد الدايم، المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، إن الوزارة تجهز الأوراق المطلوبة للحجر الإندونيسى، وسيتم إرسالها خلال أيام.
أوضح عبد الدايم، أن إندونيسيا أحد أهم الأسواق التى تستقبل الحاصلات الزراعية المصرية، ومن المتوقع أن تنتهى الأزمة فى أقرب وقت.
وأوضح مصطفى النجارى، عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، أن إندونيسيا تتمسك بشهادة تفيد بأن المنتجات المصدرة إليها صالحة للاستهلاك الآدمى.
أشار النجارى إلى أهمية الانتهاء من قانون سلامة الغذاء والذى سيُحدد جميع اشتراطات سلامة الأغذية المُصدرة، والتى تضمن عدم حدوث مثل هذه الأخطاء مرة أخرى.
وتعد «الموالح، و التمور، والبطاطس» من أهم الحاصلات الزراعية التى يتم تصديرها للسوق الإندونيسى.
وذكر هشام المصرى، رئيس مجلس إدارة شركة أورينت جروب، لتصدير التمور والتوابل، أن شركات تصدير الحاصلات الزراعية تُواجه أزمة مع إندونسيا بسبب قرار الحجر الرزاعى المصرى بوقف التصدير اليها خلال الفترة الأخيرة.
أوضح المصرى، أن جاكرتا تعتمد على السوق المصرى فى عدة منتجات أهمها التمور، باعتبارها دولة إسلامية تُقبل على شراء المنتج المصرى خاصة لاستعدادات شهر رمضان والتى تبدأ تعاقداتها فى هذا التوقيت من العام.