عُمان – البورصة نيوز
بلغ متوسط نصيب المواطن العماني من التمور 65 كيلو سنويًا، ليصبح صاحب أعلى معدل استهلاك على مستوى العالم، وفقا لأحدث الإحصائيات الصادرة عن وزارة الزراعة والثروة السمكية.
وأوضحت الإحصائيات وجود 8.5 مليون نخلة في السلطنة، يستحوذ القطاع الزراعي على 7.6 مليون نخلة، والحدائق المنزلية على 800 ألف نخلة، بينما يبلغ نصيب الشوارع والحدائق العامة 100 ألف نخلة.
ووفقًا لما نشرته صحيفة الشبيبة العمانية اليوم الاثنين 13 فبراير 2017، فإن النخيل الزراعي يستحوذ على 35% من إجمالي المساحات الزراعية في السلطنة بإجمالي 57.429 فدان، بينما بلغ إنتاج السلطنة من التمور 344.7 ألف طن في عام 2015، موزعة على 325 صنف، تُحصد بداية من مايو وحتى نوفمبر.
ويسجل إنتاج التمور في السلطنة نموًا متواصلُا على مدار السنوات الماضية، حيث سجل 251 ألف طن في عام 2005، ثم 276 ألف طن في عام 2010، و245 ألف طن في عام 2015، مع توقعات بارتفاعه إلى 485 ألف طن بنهاية عام 2020.
ومن المتوقع ارتفاع عدد النخل إلى 10 ملايين بحلول عام 2020، من خلال رفع إنتاجية النخلة وخفض تكلفة الإنتاج وتقليل الفاقد قبل وبعد الحصاد، بالإضافة إلى وقاية وحماية النخلة من الآفات الزراعية.
وتستهدف وزارة الزراعة والثروة السمكية تصدير 54 ألف طن من تمور المائدة سنويًا بقيمة 12.5 مليون ريال بحلول عام 2020، على أن يتم تصدير 45 ألف طن من مخلفات النخيل، وذلك وفقًا للخطة الاستراتيجية للنهوض بصناعة التمور، المنشورة على موقع وزارة الزراعة الإلكتروني.