دعا أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، الشركات البريطانية المشاركة بمنتدى الأعمال المصرى البريطاني، للاستثمار فى مشروعات قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.
وقال، خلال كلمته بالمنتدى اليوم الثلاثاء، إن مصر عادت أرض الفرص الواعدة بعد الإجراءات الاقتصادية التى اتخذتها الحكومة خلال الأشهر الماضية، فضلاً عن حصول مصر على قرض صندوق النقد الدولى الذى ساهم فى إعطاء الثقة للمستثمرين الأجانب وتحسين سمعة الاقتصاد المصري.
وأبدى «الوكيل» رغبة مصر فى زيادة الاستثمارات البريطانية فى مصر، بالإضافة إلى زيادة التبادل التجاري، مؤكداً أهمية تواجد بريطانيا كشريك اقتصادى كبير لمصر نحو تحقيق النمو والاستقرار الاقتصادي.
ويزور وفد تجاري بريطاني يضم 19 رجل أعمال ممثلين لشركات فى قطاعات البنية التحتية والمقاولات والطاقة، لبحث فرص الاستثمار فى مصر والدخول فى شراكة مع الشركات المصرية.
وقال آين جراى، رئيس غرفة التجارة المصرية البريطانية، إن الشركات البريطانية ضخت 13 مليار دولار فى السنوات الست الأخيرة، مطالباً المستثمرين البريطانيين المشاركين فى الزيارة بالترويج للفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر فى بريطانيا وأوروبا.
وذكر أن موافقة بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبى العام الماضي، فتحت الباب أمام عقد اتفاقيات تجارية مع العديد من دول العالم بشكل مستقل عن دول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن مصر لديها العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة، يدعمها وجود تعداد سكانى كثيف وتوفر الأيدى العاملة، فضلاً عن موقعها الجغرافى المميز.
وتعد بريطانيا أكبر مستثمر أجنبى فى مصر (1350 شركة) بحجم استثمارات يتعدى 25 مليار دولار، يتركز أغلبها فى قطاعات الخدمات المالية والطاقة والإنشاءات والسياحة والمنتجات الدوائية والمنسوجات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حسب بيانات الغرفة البريطانية.
وبلغ حجم التبادل التجارى بين مصر وبريطانيا 1.8 مليار دولار فى عام 2015، بواقع 481 مليون جنيه إسترلينى صادرات مصرية لبريطانيا، و682 مليون جنيه إسترلينى واردات.