على الرغم من السيرة الذاتية الحافلة لمحافظ الإسكندرية الجديد الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة السابق الذى يعد المحافظ الـ10 الذى يتولى مسئولية محافظة الإسكندرية، فإنَّ تميز المحافظة بطبيعة خاصة يضع أمام المسئولين المتتاليين تحديات للحفاظ على مكانتها كواجهة سياحية وحضارية لمصر تسبب بعض تلك التحديات فى إقالة عدد من المحافظين الذين تولوا المحافظة خلال السنوات القليلة الماضية.
السيرة الذاتية للمحافظ الجديد
الدكتور محمد سلطان من مواليد شهر أكتوبر عام 1970، حاصل على ماجستير فى جراحة العظام من جامعة القاهرة دفعة 1999، شغل عدداً من المناصب، منها رئيس قطاع الصحة والسكان بوزارة الصحة سابقاً، ونائب مدير معهد ناصر للبحوث والعلاج، ومدير مركز الأورام ومدير عام الطوارئ بوزارة الصحة ورئيس هيئة الإسعاف المصرية، رئيس قطاع الرعاية العاجلة والخدمات الإسعافية ونائب رئيس هيئة الإسعاف المصرية حتى تم تكليفه محافظاً للبحيرة.
ملف المخالفات
يمثل التحدى الأكبر أمام محافظ الإسكندرية الجديد السيطرة على المخالفات، وأهمها مخالفات البناء الذى أصبح يمثل أكثر من 90% من المبانى الجديدة بمحافظة الإسكندرية حتى تم بناء مناطق كاملة بعد ثورة 25 يناير وخلال فترة الإنفلات الأمنى بشكل عشوائى، ما خلقاً ضغط على البنية التحتية والخدمات، بالإضافة إلى التعدى على أراضى الدولة، وتقنين الأراضى وضع اليد التى تمثل عائقاً للتوسع العمرانى بالمحافظة.
ملف الاستثمار
عدد كبير من المشروعات والفرص الاستثمارية التى لا تزال معلقة منذ سنوات بمحافظة الإسكندرية بعد تعثر طرح بعضها أكثر من مرة أو لضعف التمويل والتسويق لها إلا أنها أحد أهم التحديات التى من شأنها أن تنقل المحافظة إلى مكانة عالمية فى مصاف الدول السياحية والاستثمارية حول العالم.
ومن المشروعات الضخمة التى طرحتها المحافظة: إعادة تأهيل المركز التاريخى للمدينة وظهير الميناء، وإنشاء المركز اللوجستى للسلع الغذائية، وتخطيط غرب الإسكندرية كمركز اقتصادى ولوجستى إقليمى، منطقة تنمية متعددة الاستخدامات «أرض الجامعة بمنطقة سموحة، أبيس، مشروعات النقل والمرور، مشروع المدينة الطبية، مشروع استغلال أرض كوتة، مشروع استغلال كازينو السرايا، مشروع استغلال الغابة الترفيهية»، وغيرها من المشروعات لا تزال تبحث عن التنفيذ.
ملف السياحة
على الرغم من تصنيف محافظة الإسكندرية كإحدى أهم المدن السياحية فى مصر وفى حوض البحر المتوسط، فإن النشاط السياحى يعانى العديد من العقبات.
ملف النقل
طبيعة المحافظة المتكدسة خلقت صعوبة فى إنشاء شبكة مواصلات متطورة لحل أزمة التكدس والازدحام وسط المدينة، فيما يقع على عاتق المحافظة ربط المحافظة بالمدن والمحافات الأخرى واستكمال مشروعات الطرق الحيوية، وأهمها الطريق الدولى، بالإضافة إلى تطوير شبكة الطرق ووسائل النقل والمواصلات القائمة.