شجع أسامة أبوالمجد، رئيس رابطة تجار السيارات، القيام بعمليات الشراء خلال شهرى فبراير ومارس؛ نظراً إلى الخصومات التى يقدمها الموزعون والتجار للعملاء لتنشيط السوق، متوقعاً عودة الأسعار للارتفاع من جديد بحلول شهر أبريل.
وقال «أبوالمجد»، إن السوق يشهد انخفاضاً فى الأسعار؛ بسبب ما سمَّاه «المبادرات الشخصية» من قبل التجار فى محاولة منهم لإنعاش حركة المبيعات، بعد حالة الركود التى شهدها القطاع على مدار الأشهر الماضية، وانخفاض مبيعات العام الماضى.
وكانت مبيعات السيارات خلال العام الماضي، قد تراجعت بنسبة 28.8%، مقارنة بعام 2015، إذ شهد السوق بيع 198.3 ألف وحدة مقابل 278.4 ألف وحدة العام قبل الماضى.
وقال «أبوالمجد»، إن قرار تحرير سعر صرف الجنيه انعكس على قطاع السيارات بالسلب، إذ أثر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه على حركة المبيعات واستيراد السيارات.
ويرى رئيس رابطة التجار، أن غالبية أصحاب المعارض يعرضون أنفسهم، الفترة الحالية، إلى خسائر ربحية بحد وصفه، بهدف إحداث أى طفرة بالسوق.
أشار «أبوالمجد»، إلى سوق السيارات الفرنسى الذى واصل نموه خلال عام 2016، وبلغت مبيعات السيارات الجديدة هناك أعلى مستوى لها منذ عام 2011، مطالباً بوضع تسهيلات جمركية على السيارات، وفتح الباب أمام حركة الاستيراد كمساهمة لعودة حركة المبيعات.