أعلنت وزارة التجارة الصينية أن بكين حظرت استيراد الفحم من كوريا الشمالية حتى نهاية عام 2017 بعد أسبوع من اغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون، فى ماليزيا وتجربة على صاروخ باليستى متوسط المدى.
وذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية أن الصين تعد الشريك التجارى الرئيسى لكوريا الشمالية والفحم هو واحد من الواردات الرئيسية من البلاد واتخذت هذه الخطة لتكثيف ضغوطها على البلاد ردا على تجربتها الصاروخية الأخيرة.
وتعد التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية هى الأولى من نوعها، منذ تولى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، منصبه الشهر الماضي.
وكان ترامب، قد أعلن قبل توليه منصبه رسميا، أن الولايات المتحدة يجب أن تضغط على الصين من أجل وضع كوريا الشمالية تحت السيطرة.
وعلى الرغم من تعاون الصين فى الماضى مع عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على كوريا الشمالية بسبب استفزازاتها الاخيرة إلا أنها أفادت أيضا بأنها ضد عزل هذا البلد تماما خوفا من نشوب أزمة تطيح بالملايين.
واشارت الصحيفة إلى أنه ليست المرة الأولى التى تقوم بها الصين بحظر استيراد الفحم من جارتها الفقيرة، حيث قامت فى ديسمبر الماضى بحظره رسميا امتثالا لعقوبات الأمم المتحدة.
وأدى هذا الحظر إلى رفع الزيادة فى أسعار الفحم الصينية العام الماضى 2016 بنسبة 15% مقارنة بمستويات 2015.
وأكدّ بيان وزارة التجارة أن الحظر فى الوقت الراهن كان وفقا لعقوبات الأمم المتحدة التى أعلنت عنها فى العام الماضى.