تستهدف شركة «إيزى فود» للحاصلات الزراعية، مضاعفة صادراتها خلال العام الحالى للاستفادة من فارق سعر العملة والحفاظ على رأسمال الشركة من آثار التعويم السلبية.
قال محمود خيرى، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن «إيزى فود» تستهدف مليون دولار صادرات 2017 لعدد من الأسواق المستهدفة فى مقدمتها إيطاليا، وبنجلاديش، وأسبانيا، ومالطا، وانجلترا.
أضاف أن السوق الإيطالى يستحوذ على النسبة الأكبر من صادرات الشركة، التى وصلت 500 ألف دولار العام الماضى، حيث تعتبر محطة لتوزيع المنتجات على البلاد الأخرى.
واعتبر أن صادرات مصر عامة والحاصلات الزراعية بصفة خاصة لديها فرصة ذهبية لمضاعفة حصيلتها لإقبال المستوردين والمصدرين على التبادل التجارى.
وتابع «لكن حروب الأسعار بين المصدرين خاصة عديمى الخبرة وأصحاب رؤوس الأموال القادرة على خفض التكلفة وتقديم أسعار أقل من أن تحقق هامش ربح للشركات المتوسطة عوامل تهدد استمرارية اتساع قاعدة المصدرين».
أضاف أن عدد الشركات التى دخلت مجال تصدير الحاصلات الزراعية بعد التعويم فى تزايد لاتجاه المستثمرين لزيادة مواردهم الدولارية بعد خفض قيمة العملة المحلية.
أوضح أن معايير التصدير للسوق الإفريقى أقل صرامة من معايير السوق الأوروبى، ما يلائم قلة خبرة المستجدين فى القطاع لكن التصدير لأفريقيا يلزمه رؤوس أموال قادرة على عقد أكثر من صفقة أو شحن كميات كبيرة للتقليل من تكلفة النقل.
أشار إلى أن مكاسب فروق العملة ليست كبيرة لارتفاع مدخلات الإنتاج فى مقدمتها الثمار، والتعبئة والتغليف، والأسمدة بنسب كبيرة، لكن التصدير يوفر ملاذاً أمناً للعملة الأجنبية.
وضخت الشركة استثمارات بقيمة 3 ملايين جنيه لإنشاء محطة لتعبئة الموالح وتصديرها بجانب العنب والخرشوف، وأصناف خضراوات أخرى.
وقال خيرى، إن خفض دعم هيئة المعارض للتواجد المصرى بنسبة 50% قرار غير موفق لأنه يحد من موارد الهيئة المالية.
أضاف «نشاط الشركة التصديرى قائم على ترويج منتجاتها فى المعارض الدولية التى تكفل الكثير من التعاقدات فضلاً عن ترويج علامتها التجارية».
وتأسست «إيزى فود» التابعة لشركة النوبارية للاستثمار أواخر عام 2014.