عززت السعودية صادراتها النفطية والإنتاج العام الماضى بأعلى المعدلات الشهرية على الإطلاق فى وقت يعانى فيه السوق العالمى من زيادة العرض.
وكشفت بيانات وكالة أنباء «بلومبرج» أن صادرات السعودية من البترول ارتفعت بمتوسط 7.65 مليون برميل يوميا العام الماضى مقارنة بمعدل 7.39 مليون برميل يوميا فى العام الماضى.
وارتفع الإنتاج إلى 10.46 مليون برميل يوميا مقارنة بحوالى 10.19 مليون برميل خلال الفترة نفسها.
وأشارت الوكالة إلى أن السعودية ضغطت على المنتجين العالميين لإنهاء تخمة البترول الخام عن طريق خفض الإنتاج اعتبارا من بداية العام الجارى.
وأوضحت بيانات شركة «جودى» أن صادرات المملكة ارتفعت إلى أكثر من 8 ملايين برميل يوميا فى نوفمبر وديسمبر الماضيين قبل التخفيضات المتفق عليها.
وزادت الشحنات فى نوفمبر بأعلى مستوى منذ مايو 2003.
وقال محمد الرمادى، محلل مستقل فى لندن، إن المملكة العربية السعودية كانت تعمل على توسيع حصتها فى السوق قبل أن يكون هناك اتفاق مع المنتجين الآخرين.
وضخت السعودية البترول بقيمة تتراوح بين 10.2 مليون برميل و10.67 مليون برميل يوميا فى الأشهر الـ10 الأولى من العام الماضى بسبب عدم توصل المنتجين إلى اتفاق بشأن تخفيضات الإنتاج.
وتراجع الإنتاج يناير الماضى فى أعقاب اتفاق بين منظمة الدول المصدرة للنفط والدول غير الأعضاء فى أوبك على خفض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا.