تستعد مصانع مدينة العاشر من رمضان لتوفيق أوضاعها البيئية بوضع خطة طوارئ أوصى بها مكتب التفتيش الفنى، التابع لوزارة البيئة، لمواجهة المخاطر البيئية الفترة المقبلة، وتجنب الملاحقات القانونية.
وقال محمد مدحت، مدير التفتيش البيئى بالعاشر من رمضان، إن خطة الطوارئ التى ستضعها المصانع سيتم التصديق عليها من وزارة البيئة، والدفاع المدنى، بعد التأكد من مطابقتها للمواصفات البيئية المطلوية.
وأضاف: «على المصانع أن ترسل خطتها للطوارئ البيئية إلى جهاز المدينة، وبدوره يقوم بإرسال نسختين إحداهما لوزارة البيئة، والأخرى للدفاع المدنى للتصديق عليها واعتمادها».
وأوضح أن إلزام المصانع بوضع خطة للطوارئ يأتى فى إطار حرص وزارة البيئة على استكمال توفيق أوضاع المصانع البيئية.
وأشار إلى أن دور مكتب التفتيش الفنى هو إظهار العيوب الفنية البيئية وليس حلها، وعلى كل مصنع تقديم الحلول عند إظهار الملاحظات البيئية الخاصة به.
وقالت الدكتورة ملك عبدالهادى، رئيس لجنة البيئة بجمعية مستثمرى العاشر، إن الندوة التى تعقدها الجمعية تهدف إلى توعية المصانع التابعة بإجراءات السلامة البيئية والمهنية.
وأضافت أن الجمعية تسعى لتوعية المصانع التابعة بأهم معايير السلامة المهنية والبيئية والأمن الصناعى من خلال تكثيف الندوات، واستضافة المتخصصين فى كل مجال.