«ONE CLICK» تستهدف فتح منافذ بالصعيد والقناة
«سيكو»: تركيب خطوط إنتاج مصنع أسيوط مطلع أغسطس
«X TOUCH»: نتعاون حاليا مع 250 نقطة بيعية «أون لاين» و«أوف لاين»
«شعبة المحمول»: توقعات بإعادة تقسيم خريطة الحصص السوقية للشركات
شهد سوق الهواتف خلال العام الحالي، دخول أربعة من اللاعبين الجدد للمنافسة مع العلامات التجارية الكبيرة، مما قد يشهد إعادة تقسيم خريطة الحصص السوقية لشركات الهواتف.
اللعب الأول هى شركة ONE CLICK، والتى تعتزم التوسع فى محافظات الصعيد ومنطقة قناة السويس، وفتح نقاط بيعية جديدة قبل نهاية العام الحالي.
ودشنت الشركة، 5 مراكز للصيانة لتقديم خدمات ما بعد البيع، فى حين تستهدف شركة «سيكو» تركيب خطوط إنتاج مصنعها بالمنطقة التكنولوجية بأسيوط مطلع أغسطس المقبل لبدء التصنيع المحلى للهواتف الذكية والتقليدية.
أما اللاعب الثالث فهى X TOUCH، إذ وصل عدد النقاط البيعية إلى 250 نقطة أون لاين وأوف لاين. ووسعت التوزيع إلى المجعمات التجارية الكبيرة ومنها «كارفور».
أما اللاعب الرابع فهى شركة «فريتال».
قال أحمد سالم، المدير التنفيذى بشركة one click للهواتف الصينية، إن الشركة تواجدت حديثا بالسوق المحلى وتمتلك 3 مراكز للصيانة فى وسط البلد ومركزين بمحافظتى المنوفية والإسكندرية.
وكشف أن الشركة بصدد تدشين عدد من مراكز الصيانة بمختلف المحافظات قبل نهاية العام الحالي، لضمان تقديم خدمات مابعد البيع بشكل أفضل للمستهلكين.
وتقوم الخطة الاستراتيجية خلال العام الحالى، على الانتشار فى النقاط البيعية بمحافظات الصعيد والقناة. ويساعد فى ذلك طرح منتجات فى متناول المستهلك من حيث السعر وهامش الربح الذى تقدمه للتجار.
أضاف سالم، أن شركته تتعامل مع أكبرخطوط إنتاج للهواتف فى الصين، وتصدر هذه المصانع منتجاتها إلى أوروبا واستراليا. وتتميز خطوط الانتاج التى تتعامل معها شركة one click بالدقة فى التصنيع والجودة فى الخامات، لإخراج منتج نهائى عالى الجودة.
واعلن أن نسبة الشكاوى من منتجات الشركة بالسوق المحلى لا تتعدى 1% منذ بدئها العمل وحتى الآن، مشيرا إلى أن المستهلك المصرى يركز عنده شرائه للهاتف على الجودة العالية والسعر المناسب وهو ماتنتهجه الشركة.
ورفض سالم، الكشف عن الحصة السوقية لـ «one click» من الهواتف التقليدية، موضحا أنها تعتزم إقامة رحلة للتجار إلى فرنسا قبل نهاية العام.
وأكد أهمية البيع «أون لاين» لتحقيق الانتشار، إذ إنها على شراكة مع «جوميا» للتجارة الإلكترونية لتسويق جميع موديلاتها أون لاين.
وتقدم الشركة، منتجاتها بأسعار تنافسية تتراوح بين 200 إلى 1600 جنيه ولديها 11 موديل من «التابلت» و«السمارت فون»و«الهاتف التقليدى». وأبرز هذه الموديلات هى «xmusic lll»، و«pop»، و«A1و»، و«BABY».
وتأثرت الشركة، بارتفاع سعر الدولار خلال الفترة الماضية لكنها تفادت رفع أسعار منتجاتها للحفاظ على الانتشار، وفتح نقاط بيعية جديدة.
أضاف المدير التنفيذى للشركة، أن «one click» تتيح ضمانا يصل إلى 14 شهرا، وإمكانية الشحن لأى محافظة حسب الطلب من العميل.
ومن جانبه قال محمد سالم، رئيس مجلس إدارة شركة «سيكو مصر»، إنها تستهدف الانتهاء من تركيب خطوط إنتاج مصنعها بالمنطقة التكنولوجية بمحافظة أسيوط خلال أغسطس المقبل، لبدء التشغيل الفعلى خلال الربع الثالث من العام الحالى.
وأضاف أن السبب الأول فى اختيار مدينة أسيوط، هو الاستفادة من قرارات وزارة الصناعة والتجارة الخاصة بالحوافز التى ستمنحها للمصانع المصدرة للأسواق الخارجية من داخل محافظات الصعيد. كما أن الهدف الرئيسى من اتجاه «سيكو» للتصنيع المحلى هو التصدير والعمالة فى الصعيد أكثر استقرارا وأقل تكلفة.
وتبلغ مساحة المصنع الجديد فى المنطقة التكنولوجية بأسيوط، نحو 4 آلاف مترمربع، وتم الانتهاء من تصميمات المصنع وتعتزم بدء العمل فور الحصول على عدة موافقات من بعض الجهات بالدولة.
أضاف أن حجم الاستثمارات المرصودة للمصنع لم تتأثر بقرار تذبذب سعر صرف الجنيه أمام الدولار خلال الفترة الماضية، والسبب الرئيسى أن الشركة عندما وضعت خطة التصنيع اتفقت على أن تكون بالعملة الصعبة والابتعاد عن الجنيه لمنع حدوث أى أزمات مالية أثناء عملية ضخ الاستثمارات.
وأوضح أن السوق المحلى لايزال جاذبا للاعبين جدد خلال الفترة الراهنة خصوصا مع تذبذب أسعار الموديلات للشركات المتواجدة حاليا وعزوف العديد من المستهلكين عنها بسبب إرتفاع أسعارها.
أكد سالم أن عملية التصنيع تسير بشكل منتظم، وفقا للاتفاق مع وزارة الاتصالات والجهات الحكومية الأخرى المتفقة معها الشركة لتنفيذ عملية التصنيع المحلى.
وقال تقرير صادر عن مؤسسة الأبحاث IDC العالمية، إن شركة «سامسونج» تصدرت مبيعات الهواتف الذكية خلال عام 2016 بحصة سوقية 21.2% عالميا، رغم تراجع حصتها من 22.3% خلال عام 2015.
أضاف التقرير، ان شركة «ابل» احتلت المركز الثانى بحصة 14.6% العام الماضى متراجعة من 16.1% فى 2015.
وجاءت شركة «هواوي» فى المركز الثالث بحصة سوقية 9.5% تليها «أوبو» بحصة 6.8% ثم «فيفو» بحصة 5.3%.
اوضح التقرير، ان شركة «أوبو» هى الاعلى نموا بين شركات الهواتف بعد زيادة مبيعاتها بنسبة 133% على مستوى العالم، تلتها شركة «فيفو» بزيادة 103% عن عام 2015، و«هواوى» فى المركز الثالث بين الشركات الاعلى نموا بعد زيادة مبيعاتها العام الماضى بنسبة 30% عن 2015.
وتصدرت «أوبو»قائمة شركات الهواتف فى سوق اسيا بحصة بلغت 16.8% عام 2016 بمبيعات وصلت 78.4 مليون هاتف، فى حين جاءت شركة «هواوي» فى المركز الثانى بحصة 16.4% بمبيعات 76.6 مليون هاتف.
وجاءت شركة «فيفو» بالمركز الثالث بحصة 14.8% فى السوق الآسيوى بمبيعات بلغت 69.2 مليون هاتف عام 2016.
من جانبه، قال وليد رمضان، رئيس شعبة الاتصالات والمحمول، إن سوق المحمول سيشهد إعادة تقسيم خريطة الحصص السوقية لشركات الهواتف، مبينا أن ذلك بدأ خلال الربع الأخير من العام الماضى.
وتوقع أن تشهد الفترة قبل نهاية العام الحالي، حدوث طفرة جديدة فى الحصص السوقية للشركات الصينية، إذ شهدت إقبالا كبيرا من جانب المستهلكين لأنها تتناسب مع قوتهم الشرائية، ويلعب عامل السعر المخفض للمنتج والجودة الجديدة دورا فى تقسيم الحصص السوقية.
وأوضح أن سوق المحمول سيشهد انتعاشة فى المبيعات محليا خلال الربع الثانى من 2017 نتيجة تراجع سعر الدولار، وانخفاض أسعار الهواتف لدى وكلاء المحمول.
وقال أحمد قنديل، المديرالإقليمى لشركة «X TOUCH» للهواتف الصينية، إن تذبذب سعر الدولار خلال الفترة الماضية أثر بالسلب على مبيعات سوق الهواتف الذكية، مضيفا أن الأسعار بدأت تنخفض وهى الخطوة التى اتخذتها العديد من العلامات التجارية الشهيرة، إذ خفضت اسعارها بنسبة 10% تقريبا.
وتوقع ان يشهد شهر إبريل المقبل ارتفاعا فى القوة الشرائية بنسبة عالية.
أشار قنديل، إلى أن فكرة التصنيع المحلى خطوة مهمة لدعم صناعة الهواتف فى مصر، وستغير شكل المنافسة بين الشركات، عندما يستحوذ التصنيع المحلى على نصيب الأسد من القوة الشرائية للمستهلك المصرى.
ولفت قنديل إلى أن X TOUCH تحاول عقد العديد من الشراكات مع الموزعين، وتكوين شبكة قوية خلال 2017 حتى تضمن الانتشار والتوسع خلال هذا العام، مضيفا أن الشركة تتعاون حاليا مع أكثر 250 نقطة ومنفذ بيع سواء «أون لاين» أو «أوف لاين»، بالاضافة إلى المحال والمولات الكبرى.
وأوضح أن هناك إقبالا على هواتف «X TOUCH»، معللا ذلك بأن اللاعبين الكبار بالسوق المحلى لا يركزون على الشريحة السعرية التى يستهدفها هاتفه، إذ تتراوح الأسعار بين 250 جنيها وحتى 3150 جنيها.
أكد قنديل أن الشركات الصينية الجديدة ستواجه منافسة محتدمة مع الشركات الأخرى المتواجدة فى السوق منذ فترة بعيدة.. إلا أن الشركات التى ستهتم بتقديم خدمات عالية الجودة، بالإضافة إلى تقديم خدمات مابعد البيع سترجح كفتها.
وأعلن أن أهم ما شجع فريق العمل على إطلاق علامة تجارية جديدة وهى «اكس تاتش»، هو تضاعف حجم مبياعتهم 3 مرات فى العلامة التجارية «انجو» التى تمتلكها أيضا خلال العام الماضي، مشيرا إلى أنه يتطلع للحصول على نسبة 6% من سوق الهواتف الذكية بمصر.
ومن بلاد «الساموراي» جاءت شركة «فريتال» اليابانية للهواتف والتى قررت التواجد مؤخرا بالسوق المحلى للمنافسة، وتسعى لاقتناص 5% من الحصة السوقية لسوق الهواتف، وعلق سامح صبرى، المدير العام لشركة «يونيكوم» الموزع الرئيسى للشركة اليابانية، أسعار هواتف الشركة مناسبة للعديد من الفئات المجتمعية، حيث تتراوح بين 12 و400 دولار.
وأشار إلى أن «فريتال» تسعى لمنافسة الشركات المماثلة لها بالسوق المحلي، من خلال تقديم منتج بمواصفات عالية الجودة بالإضافة إلى تقديم سعر منافس.
أضاف أن «فريتال» تمتلك العديد من مراكز الصيانة فى دول متعددة، مشيرا إلى أن الشركة تمتلك أيضا وحدة للتطوير والأبحاث فى التصنيع، حيث تقوم بتجميع الأجزاء اللازمة لتصنيع الهاتف ثم تقوم بتأسيس التصميم المناسب ثم يتم التصنيع فى أحد مصانع الصين.
وتأسست «فريتال» عام 2013 لتصبح الشركة الأسرع نمواً كمشغل لشبكات المحمول الافتراضية (MVNO) فى اليابان، كما أنها تعد الشركة الأولى للهواتف الذكية فى السوق المفتوح.
وتعمل فى السوق المحلى حاليا قرابة 20 شركة هواتف وهى سامسونج، وهواوى، ولينوفو، والكاتيل، واسوس، وجى تايد، وفيو، واكس تاتش، وام تاتش، وسيكو، وIQ، وهايسنيس، وتكنو موبايل، وإل جى، وأبل، وسونى، وإنارة التابعة لبنها للإلكترونيات، واتش تى سى، ونوكيا.