تنظم الجمعية المصرية لشباب الأعمال، يوم الاثنين المقبل، مؤتمر «آفاق وتحديات زراعة القطن المصرى»، برعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى.
ويأتى المؤتمر فى إطار اهتمام الجمعية بمبادرة القطن المصرى، للنهوض بزراعة المحصول، ومناقشة التحديات التى تواجهه وحل المعوقات التى تحول دون زيادة التنافسية داخلياً وخارجياً.
أضافت الجمعية، فى بيان لها، اليوم الأربعاء، أن المؤتمر يهدف لدعم الفلاح وتشجيعه على الزراعة من خلال تقليل الأعباء التى يواجهها، وتطوير عمليات تدريبه على استخدام تكنولوجيا المعلومات لمساندته فى الحصول على احتياجاته، بالتعاون مع وزارة الزراعة.
وقال أحمد بشير، رئيس لجنة النسيج بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن تجربة زراعة أنواع مختلفة من الأقطان بالوجه القبلى أصبحت ضرورة مُلِحة، وكذلك الأقطان العضوية، لتلبية احتياجات السوق المحلى.
أضاف «بشير»، أن الجمعية تُجهز، حالياً، مؤتمراً لدعم المحصول، وزيادة تنافسيته على مستوى الزراعة والصناعة، وحمايته من الغش التجارى، واستخدام علامته التجارية على منتجات مُصنَّعه بأقطان غير مصرية، ما يؤثر على سمعته وتسويقه عالمياً.
وذكر معتز الإدكاوى، نائب رئيس لجنة النسيج بالجمعية، أن القطن المصرى يمثل المصدر الرئيسى للدخل النقدى لأكثر من نصف مليون أسرة، وأحد المحاصيل التصنيعية التصديرية المهمة.
أشار إلى أن الجمعية جربت إدخال الشيفرة الوراثية المميزة للقطن على النطاق المعملى على صنفى جيزة 86 وجيزة 88 بمركز تميز الغزل والنسيج بإنجلترا.
أضاف طارق خويصة، المسئول عن مبادرة القطن المصرى بشباب الأعمال، أن المحصول يتميز بأنه «طويل التيلة، والنعومة»، العاملان اللذان يؤهلانه، للاستخدام فى صناعة المنسوجات عالية الجودة، بخلاف الفصائل الأخرى من القطن المنتشرة فى العالم.
وأكد «خويصة»، أنه يتم تصدير غالبية محصول القطن المصرى عالى الجودة إلى جميع أنحاء العالم، فيما تُستخدم نسبة قليلة منه للتصنيع المحلى، ما يوفر عملة أجنبية يحتاجها الاقتصاد المصرى خلال الفترة الحالية والقادمة.
من جانبه، أكد هانى الحبيبى، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن الجمعية شاركت فى تطبيق اختبار «DNA» على القطن، وهو أحدث وسيلة فعالة لحماية القطن المصرى والعلامة التجارية من الغش التجارى.