استقبل اليوم معبد أبوسمبل بمحافظة أسوان نحو 4 آلاف زائر ما بين أجانب وعرب ومصريين لحضور احتفالية تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبد أبوسمبل.
وشهد الاحتفالية كل من الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، حلمى النمنم، وزير الثقافة، يحيى راشد وزير السياحة، اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان والسفير السويسرى بالقاهرة، وذلك وسط تغطية إعلامية محلية وعالمية واسعة النطاق.
من جانبه أكد الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، أهمية هذا الحدث والذى يتفرد به معبد أبوسمبل عن غيره من المعابد المصرية، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة ينتظرها السائحون من مختلف بلدان العالم، حيث حضرها اليوم أكثر من 4 آلاف زائر ما بين أجانب وعرب ومصريين.
كما قام الوزير بافتتاح معرض صور نظمته وزارة الآثار ليستعرض قصة اكتشاف المعبد منذ أن قام المكتشف السويسرى «لودفينج بورخارت» باكتشافه عام 1817، واستكمل الايطالى «جوفانى بلزونى» أعمال الحفائر به وحتى عملية إنقاذه ونقله إلى مكانه الحالى عام 1964 لبناء السد العالى.
وقال الدكتور هشام الليثى، مدير عام مركز تسجيل الآثار بالوزارة، إن المعرض يضم 50 صورة أبيض وأسود تصور التمثال فى مراحل متعددة منذ أن كان مغطى بالرمال وحتى عملية إنقاذه، وكذلك مراحل توثيقه وتسجيله.
وأضاف أنه من المقرر أن تقيم وزارة الآثار احتفالية كبرى فى أكتوبر المقبل للاحتفال بتعامد الشمس على المعبد بما يتزامن بالاحتفال بمرور 200 عام على اكتشافه.