محروس: 10 بؤر فى 7 محافظات.. والطيور المهاجرة تحمل «الفيروس»
كثفت وزارة الزراعة حملات تحصين الثروة الداجنة فى 7 محافظات ظهرت فيها إصابات بمرض إنفلونزا الطيور خلال الفترة الماضية، بينما أعلنت وزارة الصحة عن أول حالة وفاة بمرض الإنفلونزا خلال 2017 فى الفيوم.
قال الدكتور إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن موسم هجرة الطيور تسبب فى انتشار فيروس H5N8 المسبب لإنفلونزا الطيور.
أوضح محروس، أن الإدارة أبلغت وزارة الزراعة عن وجود 10 بؤر فى محافظات الشرقية، والقاهرة، والجيزة، والإسماعيلية، والبحيرة، ودمياط، والمنيا.
أشار محروش إلى أن المرض ينتقل عن طريق الطيور البرية المهاجرة وفى اتجاه الرياح، وخطورته تتضاعف حال إصابة مزارع الدواجن، خاصة أنه ظهر فى العديد من الدول الأوروبية.
أشار محروس، إلى أن التأكد من وجود البؤر جاء عبر الحصول على عينات من طيور التربية المنزلية التى تقع فى مسار الطيور المهاجرة واتضحت الصورة، ومازال سحب العينات مستمرًا، وتُرسل إلى معمل بحوث صحة الحيوان للتعرف على إيجابية المرض.
وقال الدكتور موسى سُليمان، وكيل الطب البيطرى بالفيوم، إن الفرق الطبية عقمت بؤرة المرض وسحبت عينات من جميع الطيور بمنازل القرية التى ظهرت فيها حالة الوفاة.
أضاف أن المتوفى فى محافظة الفيوم كان يعمل بمزرعة لتربية البط، وحصنت إدارة الطب البيطرى فى المحافظة الطيور السليمة وأعدمت القريبة من المزرعة المصابة، فضلاً عن توسيع دائرة البؤرة لتصل إلى 10 كيلو دائرية لحماية المزارع الأخرى.
وقال نبيل درويش، رئيس اتحاد منتجى الدواجن، إن وجود الأمراض أضر بصناعة الدواجن السنوات الماضية، ومنها من تحقيق مستهدفاتها من التنمية.
أوضح درويش، أن أغلب حالات المرض فى السوق تظهر فى التربية المنزلية، لأن المزارع تدرب العاملين فيها على الطرق السليمة للتعامل داخل العنابر، وإن كانت ليست بصورة كافية.
وطالب ماريو البرديسى، عضو شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، هيئة الخدمات البيطرية بتكثيف حملاتها على المزارع، واستخدام اللقاحات المناسبة للأمراض.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان عن وفاة أول حالة بمرض إنفلونزا الطيور العام الجارى، لرجل بلغ من العمر 48 عامًا فى محافظة الفيوم.
وطالبت الوزارة من يتعامل مع الطيور التوجه لأقرب مستشفى لتلقى الخدمة الصحية فى حالة ظهور أعراض الإنفلونزا عليه
وتنصح وزارة الصحة المواطنين اتخاذ الإجراءات الاحترازية عند التعامل مع الطيور، لتقليل فرص العدوى مثل تغطية الفم والأنف وغسل الأيدى بالماء والصابون وعدم اصطحاب الأطفال لأماكن تربية الطيور مع ضرورة فصل الطيور عن أماكن المعيشة.