تعقد وزارة التضامن الاجتماعى بالتعاون مع جامعة الدول العربية المؤتمر الوزارى لمكافحة الإرهاب تحت عنوان «الإرهاب والتنمية الاجتماعية: أسباب ومعالجات» فى يومى 27 و28 فبراير الجارى بشرم الشيخ بحضور وزراء الشئون الاجتماعية والعدل والشباب والرياضة العرب.
وقالت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن المؤتمر يهدف إلى الخروج بحزمة من المقترحات تساهم فى علاج الأسباب الاجتماعية المؤدية إلى التطرف والإرهاب من خلال تضافر المعالجات الدينية والثقافية والاقتصادية والإعلامية.
تابعت: «يناقش المؤتمر على مدى 5 جلسات عمل متتالية عددا من الموضوعات ذات الصلة بقضية الإرهاب منها الإرهاب والتنمية، وتحديات الإرهاب فى مواجهة النسيج الاجتماعى للهوية والانتماء والمواطنة فى المجتمعات العربية وكذلك تداعيات الإرهاب والعنف على التنمية الاجتماعية وكيفية مواجهته لضمان السلم والأمن».
ذكرت أنه سيتم تخصص جلسة لمناقشة دور المجتمع الدولى فى مواجهة الإرهاب، حيث تطرح عددا من الموضوعات ذات الصلة، منها أثر الاحتلال على التنمية والدور المهم للأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية فى مكافحة الإرهاب، ودور جامعة الدول العربية فى مواجهة الإرهاب.
وأشارت إلى انه ستتم مناقشة دور مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب كآلية عربية لدعم القضاء على الأسباب الاجتماعية للإرهاب.
وقالت والى إن المؤتمر سيتطرق إلى وسائل دعم الشباب لمواجهة الفكر المتطرف والدور الخاص بالمرأة العربية فى مواجهة الإرهاب، بالإضافة إلى تقديم أوراق عمل خاصة بالخطاب الدينى المعاصر الذى يسهم فى مواجهة الإرهاب مع طرح رؤى خاصة بدور المجتمع المدنى فى تلك المواجهة.
وأوضحت أنه من المقرر أن تتضمن الجلسة الختامية للمؤتمر «إعلان القاهرة حول دعم التحرك العربى للقضاء على الإرهاب».