قال أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، إن مشروع الضبعة النووى سيغير الحياة فى مرسى مطروح بكل جوانبها، والأجواء الحاشدة للأهالى تذكره بما حدث أثناء إنشاء السد العالى.
وأضاف لـ«البورصة»، أهم شيء الاستماع للحوار المجتمعى، ومعرفة التفاصيل والمزايا والمخاطر والعائد الاقتصادى لمحطة الطاقة النووية، التى تسعى مصر لتنفيذها منذ 30 عاماً.
وتابع: أنتمى إلى الجيل الذى شهد فى صباه ملحمة إنشاء السد العالى، ولذلك تداعى إلى ذهنى على الفور، وأنا أشهد الحوار المجتمعى، مشهد جمال عبدالناصر وبصحبته نيكيتا خروشوف، رئيس الوزراء السوفييتى فى ذلك الحين، وهما يراقبان فى عام 1964 وقائع تحويل مجرى نهر النيل جنوب أسوان، تمهيداً للبدء فى بناء السد، وذلك قبل أن أزور، مع زملائى فى التوفيقية الثانوية، موقع السد العالى فى عام 1965.
وشارك أسامة الغزالى حرب فى الحوار المجتمعى لإنشاء محطة الضبعة النووية الذى عُقد أمس بحضور محمد شاكر، وزير الكهرباء، وعلاء أبوزيد، محافظ مرسى مطروح، وعدد من قيادات القوات المسلحة والشخصيات العامة.
ويهدف الحوار إلى تأكيد المشاركة الجماهيرية والمجتمعية مع المتخصصين، لإقامة المشروع النووى السلمى المصرى لتوليد الطاقة، وعرض نتائج دراسة تقييم الأثر البيئى والاجتماعى للمشروع القومى.
ويأتى هذا الحوار فى إطار حرص الدولة على تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة النووية؛ سعياً لتحقيق الحلم المصرى، والبدء فى بناء وتشغيل المحطة النووية بالضبعة مع الالتزام بمتطلبات قانون حماية البيئة المصرى وقواعد واشتراطات هيئة الرقابة النووية والإشعاعية وهيئة التشريع والرقابة النووية الدولية.