25 مليون جنيه لإنشاء خط إنتاج للتعبئة والتغليف العام الحالى.. وفتح أسواق جديدة فى أوروبا وأفريقيا
تستهدف شركة السعد للحاصلات الزراعية زيادة حجم صادراتها بنسبة 30% خلال العام الجارى لتصل 130 مليون جنيه مقابل 100 مليون جنيه فى 2016.
قال محمد السعد، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن إجمالى صادرات «السعد» خلال العام الماضى بلغ 100 مليون جنيه بكميات تقدر بنحو 15 ألف طن، مقارنة بـ10 آلاف طن تم تصديرها خلال 2015 بقيمة 70 مليون جنيه.
وتوقع حدوث انفراجة فى نشاط تصدير الحاصلات الزراعية خلال العام الجارى، نظراً لانخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار وزيادة الطلب على المنتجات المصرية، الأمر الذى يساعد الشركة على تحقيق نمو بنحو 30% بنهاية 2017.
أشار إلى أن الشركة تقع على مساحة 6 آلاف متر وتضم مضرباً للأرز وثلاثة مصانع لتعبئة الحاصلات الزراعية، بالإضافة إلى ثلاجة لحفظ المحاصيل، وتبلغ طاقة مضرب الأرز نحو 200 طن يومياً.
وتبلغ طاقة مصنع الفول 150 طناً يومياً، بينما ينتج مصنع الفاصوليا 100 طن يومياً، وتضم الشركة محطة للغربلة بواقع 10 أطنان فى الساعة لجميع الحاصلات الزراعية ومنها السمسم والحمص.
أضاف السعد، أن المنتجات التى تُصدرها الشركة تتمثل فى الأرز، الفاصوليا، السمسم، الكمون، وكسر الأرز، وتوجه إلى 40 دولة منها فرنسا وألمانيا وأسبانيا وتركيا والمغرب والجزائر وتونس، ولبنان والأردن والسعودية.
وتستورد الشركة بعض المحاصيل التى يتم طرح جزء منها بالسوق المحلى وجزء آخر يعاد تصديره مثل الفول والعدس والحمص واللوبيا، والبسلة، والذرة الفيشار والتى يتم استيرادها من 8 دول منها انجلترا واستراليا وليتوانيا والهند والأرجنتين.
أوضح أن حجم استيراد الشركة خلال عام 2016 بلغ 80 مليون جنيه بإجمالى كميات تقدر بنحو 20 ألف طن، مقارنة بحجم استيراد 2015 والذى بلغ 40 مليون جنيه لحوالى 15 ألف طن.
وتوقع أن يشهد العام الجارى تراجعاً فى حجم الاستيراد ليصل إلى 60 مليون جنيه والاعتماد على المنتجات المحلية، بالإضافة إلى انخفاض استيراد الحاصلات الزراعية بنسبة تتراوح بين 30% و40% على مستوى الجمهورية لارتفاع تكلفة الاستيراد.
أشار إلى أن «السعد» تستهدف فتح أسواق تصديرية جديدة فى أوروبا وشمال وجنوب أفريقيا ودول الخليج خلال الفترة المُقبلة، للاستفادة من قرار التعويم وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية بعد انخفاض قيمة الجنيه.
وقال إن الشركة تسعى خلال السنوات الثلاث المُقبلة لتطوير وحدات الإنتاج ورفع طاقتها بنحو 30%، باستثمارات تقدر بنحو 50 مليون جنيه، بالإضافة إلى تدشين خط إنتاج لتعبئة جميع الحاصلات الزراعية بتكلفة 25 مليون جنيه.
أضاف أن عدم استقرار سعر الدولار خلال العام الماضى أدى إلى تقلبات فى نشاطى التصدير والاستيراد.
وتابع «مع نهاية العام بدأ سعر الصرف فى الاستقرار مما أدى إلى زيادة حجم التصدير خاصة بعد التحكم فى قيود السحب والإيداع التى فرضتها الدولة خلال الفترة الماضية».
أوضح أن الشركة وجهت 60% من إنتاجها للسوق المحلى، بضخ 25 ألف طن فى محافظات الصعيد ووجه بحرى وقبلى والقاهرة.
وقال إن سعر النولون ارتفع بنسبة بين 25 و30%، كما زادت مصاريف الشحن بنسبة 50% خلال العام الماضى.
أضاف أن محصول الفاصوليا المصرى لا يوجد له منافس فى الأسواق الخارجية سوى من الأرجنتين، ويعد من أكثر المحاصيل طلباً وأيضاً السمسم والكراويا، والأرز.
أوضح أن الشركة بدأت المشاركة فى المعارض الخارجية منذ 2012 خاصة فى دول الإمارات وفرنسا وألمانيا، وأبرز تلك المعارض «انوجا، وجلفود، وسيال».
أشار السعد إلى أن المعارض الخارجية تتيح التعرف على الشركات العالمية العاملة فى نفس المجال.
وتأسست شركة السعد لتصنيع واستيراد وتصدير الحاصلات الزراعية عام 1985، وتعمل فى جميع المحاصيل الزراعية.