«مصطفى»: اتجاه لزراعة القطن الأبيض فى الوجه القبلى
تبحث الشركة القابضة للغزل والنسيج، مع الشركة القابضة للتأمين، آليات التأمين على مزارعى القطن والمحصول خلال الفترة المقبلة.
وقال أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، إن التأمين سيكون مقابل قيمة معينة سيتم تحديدها بالتعاون مع الشركة القابضة للتأمين.
وأضاف مصطفى خلال كلمته بمؤتمر «آفاق وتحديات زراعة القطن المصرى»، أن القابضة للغزل ستعقد لقاءات خلال الفترة المقبلة مع القابضة للتأمين لبحث الملامح الرئيسية للمقترح.
وأوضح أن تامين الفلاح هو أحد بنود الاستراتيجية التى وضعتها الشركة القابضة لإنقاذ زراعة القطن، وتأمينه من مخاطر ضعف المحصول بسبب سوء الأحوال الجوية كما حدث فى محافظتى البحيرة والإسكندرية الشتاء قبل الماضى او نتيجة ضعف بذور الزراعة.
وتطرح بعض شركات التأمين وثائق لتغطية المخاطر الناتجة عن تلف المحاصيل الزراعية نتيجة تعرضها للحريق أو السطو أو سوء التخزين.
وأشار الى أن الاستراتيجيه تتضمن تقديم الدعم للفلاح حتى لا يتحول الى زراعة المحاصيل البديلة، والبدء فى زراعة القطن الأبيض فى الوجه القبلى والمناطق الزراعية الجديدة للاستفادة من التجارب الخارجية.
أوضح أن الشركة القابضة تستكمل خطتها فى إعادة هيكلة شركاتها التابعة وستبدأ تطوير شركات الحليج ثم الغزل والنسيج بهدف عودة الاستثمار ومضاعفة الإنتاج.
وذكر أن زراعة القطن مرت بوقت عصيب منذ عام 2001 وحتى عام 2016، اذ وصل اجمالى الإنتاج 131 ألف فدان مقابل 700 الف فدان متوسط زراعة القطن فى مصر.
وأوضح أن الإنتاج الحالى انخفض الى 40 الف طن سنوياً مقابل 800 ألف طن بداية الألفية الثانية، فى حين يصل الاستهلاك إلى 250 ألف طن.