شائعات بيع البرج فى باكستان تعزز التقييم وتضيف3.8 جنيه للسهم
مليار دولار مبيعات محتملة بباكستان توجه لشراء الأسهم ودفع التعويض القضائى
0.30 جنيه نصيب السهم من قضية التعويض
17% تراجع بأعمال الشركة فى الجزائر لتأخرإطلاق الـ “3G”
71 مليون دولار فروق عملة وأرباح رأسمالية تحول الشركة للربحية خلال الربع الاخير من 2016
أوصى مركز بحوث فاروس القابضة بشراء سهم “جلوبال تليكوم القابضة” محدداً سعراً مستهدفاً بين 7.4 و 10.6 جنيه للسهم اعتماداً على عمليات مبيعات الأبراج.
وتم تحديد السعر المستهدف للشركة عند 7.4 جنيه للسهم باستبعاد الناتج من عملية بيع الابراج المحتملة بباكستان، فمن المتوقع أن توفر عملية البيع مابين 600 ومليار دولار، والتى ستضيف مابين 1.9 و 3.8 جنيه للسهم، وربما سيتم توجيه ذلك التدفق لدفع عملية إعادة شراء الأسهم وإلى التعويض التى قضت المحكمة البريطانية بدفعه لصالح شركة أثيرللاتصالات العراقية.
وترى “فاروس” أن السوق قد بالغ فى ردة الفعل تجاه هذا الأمر، ووفقاً للتقديرات يبلغ نصيب السهم من مخصص التعويض لهذه القضية 0.30جنيه، فى حين أشارت إدارة الشركة إلى سداد تلك الرسوم جزئيا من توزيعات أرباح “Mobilink”.
مع ملاحظة أن السهم سيظل التداول عليه بمضاعفات جذابة والتى تتضمن 3.5 مرة مضاعف قيمة منشأة لعام 2017 مقارنة بمتوسط 5.8 مرة مضاعف قيمة منشأة لنظيراتها بالأسواق الناشئة.
وترى “فاروس” أن استمرار الإشاعات المتعلقة بإحتمال بيع الابراج فى باكستان، سيظل المحفز الرئيسى للتقييم، بينما جاءت التوصية محايدة فى الجزائر وذلك لإتسام الاداء بالضعف، حيث جاءت قيمة الانخفاض بأداء الأعمال بالجزائر أكثر من المتوقع، وتوقعت “فاروس” أن يتحسن ذلك الاداء بعد النصف الاول من 2017، بالتزامن مع إطلاق شبكة الجيل الرابع مايعزز القيمة لدى العملاء هناك.
وأكدت “فاروس” على استمرار نظرتها المتفائلة بأعمال الشركة في باكستان للفوائد التى تتمتع بها “موبيلنك” من دمج التكاليف، بينما تظل بنجلاديش بيئة تحدى للشركة، ولاسيما بعد الموافقة على اندماج اثنين من المنافسين “Robi” و “Airtel” هناك، ماسيصعب بيئة المنافسة على “جلوبال”.
ارتفعت ايرادات شركة جلوبال تليكوم القابضة خلال العام المالى المنتهى فى ديسمبر 2016، بمعدل 2.1%، بينما سجلت ايرادات الربع الرابع خلال العام نمواً بمعدل8% على أساس سنوى مقارنة بالفترة المقارنة من عام 2015، فى حين انخفضت ايرادات نفسالفترة مقارنة بالربع الثالث من عام 2016 بمعدل 3%.
وترى بحوث فاروس القابضة أن تراجع أعمال الشركة بالجزائر احتل النصيب الأكبر من التأثير السلبى على نتائج الربع، حيث انخفضت بنسبة 17% ، وذلك للتأخيرات المتتالية بإطلاق شبكة الـ “3G” بالجزائر.
بينما استمرت أعمال الشركة بدولة باكستان فى الصعود لتحقق نمواً بمعدل 43%،فى حين أظهرت إيرادات بنجلاديش بعض التراجع بنسبة 2% لتسجل 147 مليون دولار متأثربعملية التحقق من بطاقات “SIM”.
وبلغ نمو اجمالى إيرادات الموبايل 11.3% خلال الربع الرابع من العام الماضىمقابل 7% خلال الفترة المقارنة، مدفوعاً بنمو استخدام البيانات عبر الجزائروباكستان.
وأرجع “فاروس” انخفاض الارباح قبل الفوائد والإهلاك والضرائب خلال الربع الأخير بنسبة 20%، للمبلغ الذى تم تخصيصه لقضية التعويض لشركة اثير للاتصالات العراقية والذى بلغ 66 مليون دولار، ومنتظر استئناف القضية فى مارس المقبل.
واذا ماتم ازالة تأثير هذا المخصص سترتفع الأرباح بمعدل2% خلال الفترة على أساس سنوى.
بينما حققت الشركة 7 مليون دولار صافى ربح بعد حصة الأقلية بنهايةالربع الرابع من عام 2016 مقابل 12 مليون دولار صافى خسائر عن الفترة المقارنة،وأرجعت “فاروس” ذلك إلى تحقيق مكاسب فروق عملة بمقدار 50 مليون دولار،بالإضافة إلى الأرباح الرأسمالية المحققة من بيع “تليكيل جلوب” بقيمة 21مليون دولار، فى حين بلغ صافى الأرباح 73 مليون دولار باستبعاد مخصص التعويض المعتمد لقضية شركة أثير العراقية.