توقّع محافظ هيئة تنظيم الكهرباء السعودية الدكتور عبد الله الشهري٬ أن يستمر معدل نمو الطلب على الطاقة بنسبة 6 إلى 7% خلال 2017.
وأوضح أن الطلب على الطاقة الكهربائية انخفض بنسبة 4.2% ليصل إلى 8.60 جيجا واط خلال 2016 مقارنة بعام 2015، وتستهلك المباني أكثر من 80% من الكهرباء المنتجة٬ بينما يستهلك قطاع الصناعة 20%.
وكشف في تصريحات لجريدة الشرق الأوسط اليوم الأربعاء 1 مارس 2017، أن الهيئة ستصدر إطارًا تنظيميًا لتركيب الخلايا الشمسية قريبًا، ويحتوي على إجراءات تنظم العلاقة بين المستهلك المؤهل لتركيب هذه الخلايا ومقدم خدمة التوزيع٬ ما يمّكن من تخفيض فاتورة الاستهلاك عبر الاستهلاك الذاتي٬ وتصدير الفائض منها إلى شبكة كهرباء التوزيع.
أضاف أن السعودية تسعى لإنتاج 5.9 جيجا واط من الطاقة المتجددة٬ من بينها 700 ميجاواط طاقة شمسية ورياح في المرحلة الأولى من برنامج اصلاح الأسعار مع طرحها للمنافسة بين المنتجين المستقلين.
وذكر أن دور الهيئة يتركز في مراقبة طرح المشاريع والتأكد من شفافية وعدالة المنافسة بما يضمن الحصول على أفضل الأسعار.
وقال الشهري إن المملكة أوشكت على اعتماد مجموعة من التعديلات لبعض الفقرات من كود التوزيع السعودي لتسهيل تكامل مصادر الطاقة المتجددة في شبكة التوزيع٬ في ظل توقعات بنمو الطلب على الطاقة العام الحالي.
كما بدأت الهيئة بالتعاون مع جهات عدة٬ مثل المركز السعودي لكفاءة الطاقة٬ في تفعيل برامج لتحسين كفاءة استخدام الكهرباء مثل الإلزام بالعزل الحراري في المباني الجديدة٬ ووضع مواصفات قياسية للأجهزة الكهربائية لرفع كفاءتها وإلزام الامصنعين والموردين بها٬ وإقامة برامج وورشات توعية بأساليب الترشيد المؤثرة.
وفي سياق متصل كشف عن استكمال المملكة مرحلة التصميم لمشروع الربط بين السعودية ومصر٬ وبدأت مراحل التنفيذ٬ أما الربط مع تركيا فما زال في مراحله الأولية٬ حيث تساعد أنظمة الربط على توفير قدرات توليد في البلدين أو إيجاد مجال لتبادل الطاقة وخفض التكاليف٬ وكذلك الدعم في حالة تعرض منظومة الكهرباء في أحد البلدين لأي خلل.