تستهدف هيئة الثروة المعدنية استخراج الذهب من 100 موقع على مستوى الجمهورية.
قال عمر طعيمة رئيس هيئة الثروة المعدنية التابعة لوزارة البترول، إن منجم السكرى وضع مصر على خريطة الذهب العالمية، خاصة أن هيئة الثروة المعدنية تعتبر المصدرة للتعدين للشرق الأوسط، مشيراً إلى أن خرائط الفراعنة منذ أكثر من 7 آلاف سنة، ومنها خرائط منجم الفواخير، تؤكد أن مصر بها نحو 220 موقع ذهب منها 120 موقعاً ومنجماً تم استخراج الذهب منها فى الماضى.
وأضاف أن منجم السكرى وضع مصر على خريطة الذهب العالمية، وأن المناجم تقع بين البحر الأحمر والنيل وهو ما يعد من عوامل الجذب لصناعة التعدين، بالإضافة للبنية التحتية المكونة من الموانئ فى البحر الأحمر وأيضاً المطارات التى تخدم هذه المنطقة، بالإضافة إلى شبكة الطرق.
وذكر أنه لا وجه للمقارنة بين الاستثمار فى البترول والتعدين، ومن بين الانتقادات غير المنطقية هى أن المناطق المطروحة كبيرة تصل إلى 1000 كيلو متر مربع بالمقارنة بـ10 إلى 15 كيلو، وتابع: «المساحات الكبيرة تعطى فرص نجاح أفضل وتقلل المخاطرة للمستثمر».
وقال طعيمة، إن كل المناطق التى طرحتها الهيئة فى مزايداتها الأخيرة يوجد بها ذهب مؤكد، أن دور المستثمر هو البحث عن التكتلات وتركيزات الذهب الموجود فى باطن الأرض، مشيراً إلى أن منحة التوقيع التى قدرتها الهيئة فى المزايدة بمليون دولار، الهدف منها منع السمسرة فى مناطق التعدين.
وأكد أن طبيعة مصر مميزة لدرجة أن الصحراء تسمى كتاب جيولوجى مفتوح، قائلاً: «انت تسير فى الصحراء ترى فوهات المناجم القديمة، وهو ما يقلل من تكاليف استخراج الأوقية ويجعلها من أرخص التكاليف على مستوى العالم».