يستهدف المجلس التصديرى للصناعات اليدوية وغرفة صناعة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات زيادة صادرات القطاع بنسبة 10% خلال العام الحالي، على أن تصل إلى 200% بنهاية عام 2020 وفقًا للاستراتيجية التى يتبناها المجلس والغرفة.
قال مسعد عمران، رئيس الغرفة، إن مسئولى القطاع يسعوْن إلى التوسع فى زيادة الصادرات من خلال الاشتراك فى العديد من المعارض الخارجية، بالإضافة إلى العمل على تحسين جودة المنتج المصرى بتدريب العاملين فى القطاع وابتكار تصميمات جديدة.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ «البورصة» على هامش الاجتماع السنوى المشترك للمجلس التصديرى للصناعات اليدوية وغرفة صناعة الحرف اليدوية للإعلان عن خططهما للعام الحالى أن القطاع واجه العديد من الأزمات ما ساهم فى انخفاض الصادرات منذ 2011، مشيرًا إلى تبنى خطة لزيادتها على مدار السنوات المقبلة.
قال هشام الجزار وكيل المجلس التصديرى للحرف اليدوية، إن المجلس حقق صادرات خلال عام 2016 تقدر بنحو 246 مليون دولار، من إجمالى 340 مليون دولار مستهدفة، إلا أن انخفاض عدد الحرفيين وتراجع معدلات السياحة بجانب انخفاض عدد الشركات المشاركة فى المعارض الدولية لارتفاع تكاليف المشاركة، ساهم فى تراجع المستهدف من الصادرات.
وأشار إلى اتجاه المجلس للاهتمام بالتصميم والتكنولوجيا المتطورة لحل العقبات التى تواجه الحرفيين، لافتًا إلى وضع الغرفة خطة تعتمد على مواكبة الأسواق الأجنبية بتصميم منتجات فريدة ومتطورة.
ولفت إلى استهداف السوقين الأمريكى والأوروبى بشكل عام، فضلًا عن الدول الأفريقية التى تعد من الأسواق الواعدة التى يسعى مسئولو القطاع إلى التوجه إليها، ولكن تجد الشركات الصغرى صعوبة فى ذلك لاحتياجها إلى سيولة مالية كبيرة.
وأشار إلى أن المجلس والغرفة طالبا الحكومة بفرض ضريبة قطعية على القطاع، ما يساهم فى دخول الحرفيين إلى القطاع الرسمي، ولاسيما فى ظل وصول أعدادهم إلى أكثر من 2.5 مليون فرد.