السعودية- واس
وقعت شركتا أرامكو السعودية و”شِل” العالمية اليوم اتفاقيات نهائية ومُلزِمة بشأن فصل أصولهما والتزاماتهما وأعمالهما في موتيفا إنتربرايزيز إل إل سي “موتيفا”، بما يفسح المجال أمام إتمام الصفقة بحلول الربع الثاني من العام الجاري، بعد الحصول على الموافقات القانونية المطلوبة.
حصص أرامكو
نصت اتفاقيات الصفقة التي أثمرت عنها المفاوضات النهائية على انتقال ملكية اسم موتيفا إنتربرايزيز إل. إل. سي وكيانها القانوني بالكامل، بما في ذلك مصفاة بورت آرثر في ولاية تكساس، و24 ميناء توزيع إلى شركة التكرير السعودية، فضلاً عن حصول موتيفا على حق حصري ببيع البنزين والديزل الذي يحمل علامة شل التجارية في ولايات جورجيا ونورث كارولينا وساوث كارولينا وفيرجينيا وميريلاند وواشنطن دي سي والجانب الشرقي من ولاية تكساس ومعظم ولاية فلوريدا.
نصيب شل
كما نصت الاتفاقيات على أن تستحوذ شركة شل وحدها على ملكية مصفاة نوركو بولاية لويزيانا ،حيث تُشغِّل شل معملاً للكيميائيات، ومصفاة كونفينت بولاية لويزيانا أيضًا، و11 فرصة توزيع، والأسواق التي تسوق فيها شل المنتجات التي تحمل علامتها التجارية في ولايات ألاباما، وميسيسبي وتنيسي ولويزيانا، وجزء من ولاية فلوريدا، والمنطقة الشمالية الشرقية بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت شركة أرامكو في بيان صحفي اليوم الأربعاء 8 مارس 2017، إن الاتفاقيات وقعتها شركة التكرير السعودية بوصفها إحدى الشركات التابعة والمملوكة بالكامل لأرامكو السعودية، وشركة سوبك هولدينغز إيست إل. إل. سي، وهي إحدى الشركات الأمريكية التابعة لشركة شل، والتي تزاول أعمالها في مجال التكرير والمعالجة والتسويق.
أهمية موتيفا
وأوضح النائب الأعلى لرئيس أرامكو للتكرير والمعالجة والتسويق المهندس عبدالعزيز القديمي، أن هذه الصفقة تتوافق بشكل مثالي مع استراتيجية أرامكو السعودية لأعمال التكرير والمعالجة والتسويق حول العالم ، حيث تعد ” موتيفا ” منافساً قوياً بين المصافي الأمريكية، وستكون حلقة وصل مهمة بالنسبة لأرامكو مع قطاع الطاقة الأمريكي الذي يتسم بالموثوقية.
وأوضح هذه الصفقة تهدف إلى مواصلة توفير الدعم المالي القوي لموتيفا خلال مرحلتها الانتقالية لتصبح إحدى الشركات المنتسبة لأرامكو والمستقلة بذاتها في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق.
من جانبه، قال مدير أعمال التكرير والمعالجة والتسويق في شركة شل جون آبوت، إنه سينتج عن هذه الصفقة هيكل أعمال بسيط ومتكامل في الولايات المتحدة الأمريكية، بما يتفق مع الهدف المعلن الرامي إلى تحويل شركة شل إلى فرصة استثمارية عالمية .
يذكر أن أرامكو وشل وقعتا مذكرة التفاهم الخاصة بهذه الصفقة في مارس 2016، حيث أصبحت ملكية الشركتين بالتساوي وعكفتا على اعتيار الشكل الأمثل لصفقة تقسيم أصول موتيفا إنتربرايزيز إل إل سي والتزاماتها وأعمالها ونقل ملكيتها بينهما.
ويقع مقر شركة موتيفا إنتربرايزيز إل. إل. سي، الرئيسي في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، وتضطلع بتوزيع المنتجات البترولية وتسويقها، وتتخطى الطاقة التكريرية الإجمالية لموتيفا 1.1 مليون برميل يوميا، بفضل وجود 3 مصافٍ لها على ساحل خليج المكسيك.
وتساند أعمال التسويق بالشركة شبكة ضخمة تضم قرابة 8400 محطة بنزين تحمل العلامة التجارية “شل” في المنطقتين الشرقية والجنوبية من الولايات المتحدة الأمريكية. وموتيفا مملوكة بالتساوي بين شركتين منتسبتين لأرامكو السعودية وشركة شل أويل كومباني، وتم تأسيس المشروع المشترك قبل نحو 20 عاما.