أكد يحيى راشد، وزير السياحة المصرى، أن مصر حققت نجاحات كبيرة ومهمة فى مجال مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن هذا لا يؤثر بأى شكل من الأشكال على نمو حركة السياحة إلى مصر.
وأضاف «راشد» فى حواره لـ«سبوتنيك»الروسية، أن مصر مستعدة لعودة السياح الروس فى أى وقت، موضحًا أن المسئولين عن المطارات وعن الأمن يتولون تأمينها بدقة، ويتعاملون معه بمنتهى الحرفية والمهنية، وجاء نص الحوار كالآتى:
وأضاف الوزير أن هناك فرصاً ولابد من استغلال هذه الفرص. الفرص أن مركز مصر السياسى بدأ يصبح أكثر قوة، واستغلال الإنجازات السياسية التى حققتها القيادة السياسية لدعم الاقتصاد والسياحة إلى مصر، بالتالى كلمة «تحديات» غير موجودة، كلمة فرص موجودة كثيراً ونحن نستغل هذه الفرص وأهم هذه الفرص قوة موقف مصر السياسى الذى يدعم بكل المقاييس موقفنا الاقتصادى والسياحي.
ونفى وزير السياحة وجود مشاكل أمنية داخل مصر، لافتا إلى ان ما يحدث فى شمال سيناء أمر آخر.
وتابع «ان احداث شمال سيناء لا تؤثر إطلاقاً فى أى مكان، داخل مصر، متسائلا هل ما يحدث فى أوكرانيا يؤثر على ما يحدث فى روسيا؟
ولفت إلى ان مصر لديها، دور رائد فى مكافحة الإرهاب ينبع من أنها تتحمل مسئوليتها الإقليمية.
ولفت الوزير إلى بعد المجتمعات السياحية بجنوب سيناء عن احداث شمال سيناء، ولا تجوز المقارنة بين هذه المنطقة وتلك، هذه منطقة مكافحة إرهاب ويتم التعامل معها باعتبارها منطقة مكافحة إرهاب، بعيدة جداً عن المناطق والمقاصد السياحية المصرية.
واضاف راشد أنه يختص فقط بملف السياحة وليس لديه ما يقوله حول اتفاقيات الطيران بين مصر وروسيا.
وأوضح أن المسئولين عن المطارات وعن الأمن يتولون هذا الملف، مؤكدا أنهم يتعاملون معه بمنتهى الحرفية والمهنية، ويقومون بواجبهم بنجاح فى تأمين المطارات.
ولفت إلى ان وزارة السياحة تحترم القرار الروسي، وتحترم خصوصية القرار الروسي، وتحترم استقلاليته، وبالتالى لا تتم ممارسة أى نوع من الضغط على أى جهة، سواء كانت روسيا أو أى بلد أخرى، للضغط على تسيير الرحلات أو الحركة إلى مصر.
واضاف «نحن نشجع العالم كله على زيادة السياحة إلى مصر، مصر أول بلد سياحى فى العالم، هناك من حيث بدأ التاريخ، هنا من حيث بدأت السياحة إلى العالم».
وذكر ان جميع المراسلين الأجانب يقولون إنهم ينعمون بالرخاء والطمأنينة والأمان فى مصر والأهم من ذلك ننعم بحسن استقبال الشعب المصرى لنا، لأن الشعب المصرى نعرف قيمة الضيف.
وأوضح ان الحكومة المصرية لم تستقر بعد على قرار بشأن زيادة رسوم التأشيرات
وذكر ان الشعب الروسى شعب صديق، وتربطنا به علاقات مهمة جداً، ونحن نسعد بوجود أشقائنا من روسيا فى المقاصد السياحية المصرية وبالتأكيد سنقوم بواجبات حسن الاستقبال والضيافة لأهلنا وأخوتنا من روسيا الذين يأتون لزيارة المقاصد السياحية المصرية.
وتابع الوزير «نحن مستعدون لاستقبال الروس من الآن فقط تعالوا ونحن مستعدون من الآن مهما كانت الأعداد».
وتوقع ان تكون الأعداد الوافدة من روسيا تبدا بالنم تدريجيا عقب قرار استئناف حركة الطيران بين البلدين.
وقال «بمجرد صدور قرار استئناف الرحلات بين مصر وروسيا سأزور المسئولين عن السياحة فى روسيا، وسنضع برامج تحفيز قوية جداً وبرامج دعاية وسنقوم بعمل كل ما يمكن عمله لتنمية وعودة السياحة الروسية مرة أخرى إلى مصر».
ولفت إلى ان الحكومة تقوم بتطوير كبير فى منطقة الأهرامات وسيتم تغيير دخول منطقة الأهرام من منطقة المينا هاوس إلى طريق الفيوم، والإعداد لمركز استقبال الضيوف وتنظيم الحركة داخل منطقة الأهرام وكل هذا.