عمان – البورصة نيوز
في إطار التسويق لسياحة السفاري في عمان، بدأ الرحالة الفرنسي غوتييه تيليموند رحلته لاستكشاف صحراء السلطنة مطلع الأسبوع الماضي في مغامرة تستغرق نحو شهرين، لإلقاء الضوء على كيف يمكن أن يعيش الإنسان في مثل تلك البيئة، وفقًا لموقع زارة السياحة العمانية.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة “الشبيبة” العمانية، اليوم، الأحد 12 مارس 2017، جاء اختيار الرحالة الفرنسي للسلطنة بعد زيارتها مع عائلته قبل عامين، حيث اختمرت فكرة اكتشاف وعبور الصحاري العمانية من خلال إقامته في أحد المخيمات بمحافظة شمال الشرقية.
وحاز “تيليموند” على شهادات متخصصة في إدارة الأعمال والاقتصاد، وهو عضو في جمعية المستكشفين الفرنسيين ومتفرغ لخوض التجارب السياحية والاستكشافية باستخدام تقنيات الاتصال الحديثة في مغامراته، كما خاض عدة تجارب لاكتشاف المقومات الطبيعية والبيئية في دول اندونيسيا وسنغافورة والصين وناميبيا وغيرها.
تنقسم الرحلة إلى جزأين، أولهما عبور صحراء الربع الخالي على الجمال، من مركز ولاية أدم بمحافظة الداخلية إلى منطقة أبو الطبول في عمق الصحراء، حيث سيقوم الرحالة العماني أحمد بن حارب المحروقي بمرافقته إلى منطقة أبو الطبول ليتركه وحيدًا مع كلبه الأليف.
وسينطلق في المرحلة الثانية من منطقة المفامرة بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية وصولًا إلى ساحل بحر العرب والشواطئ الرملية المطلة على المحيط الهندي ومنطقة رأس رويس.
وقال “تيلموند”، إن الصحراء العمانية أعجبته عندما كان في زيارة لعمان، حيث وجد فيها الطمأنينة والسلام والسلام والطبيعة البكر، ليقرر خوض تجربة المعيشة في الصحراء”.
وأضاف: “أهدف إلى نقل صورة حية عن كيف يمكن أن يعيش الإنسان وحيداً ومنعزلاً عن العالم، وكيف يمكن مواجهة التحديات في أحدى أكثر البيئات قسوة وصعوبة، فضلا عن كيف يمكن أن التواصل باستخدام تقنيات الاتصال الحديثة باستخدام طاقة خضراء أو صديقة للبيئة كالطاقة الشمسية”.