الرياض- البورصة نيوز
بلغت نفقات المملكة العربية السعودية لإعانة البطالة 5.17 مليار ريال سنويًا، من خلال برنامجين أحدهما لإعانة الباحثين عن عمل وأخر للإعانة في حالة صعوبة الحصول على عمل، ولمدة 12 شهرًا بحد أقصى لكل مستفيد. (الدولار يعادل 3.75 ريال)
ويقدم برنامج “حافز” مكافآت مالية لتشجيع طالبي العمل الجادين للحصول على وظائف بمكافآت مالية تصل إلى 24 ألف ريال على دفعات، في حال سرعة حصول طالب العمل على وظيفة والاستقرار فيها لمدة سنتين على الأقل، وفقًا لجريدة العرب الاقتصادية الدولية في عدد اليوم 13 مارس 2017.
ووفقًا لبيانات صادرة عن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية، فإن النفقات الشهرية بلغت 430.5 مليون ريال، حيث يحصل 85.1 ألف مستفيد على ألفي ريال شهريًا من برنامج “حافز1” الخاص بالباحثين عن عمل، كما يحصل 173.5 ألف مستفيد على 1500 ريال شهريًا من برنامج “حافز2″، الخاص بصعوبة الحصول على عمل.
وتُشكل المبالغ المدفوعة لمستفيدي حافز1 خلال عام نحو 40% من الإجمالي، فيما المخصص المالي لمستفيدي حافز2 يعادل 60 % من إجمالي ما يتم دفعه لمستفيدي البرنامجين.
وحدد برنامج “حافز” للبحث عن عمل (حافز1) صرف مخصص مالي يبلغ الفي ريال لمدة 12 شهرا لمن هم في عمر 20-35 عاما، ويشترط للحصول على المخصص الاستمرار ومواصلة البحث بشكل جاد عن العمل.
بينما يعتبر برنامج صعوبة الحصول على عمل (حافز2) أحد برامج دعم الباحثين عن عمل ممن يواجهون صعوبة في الحصول عليه للفئة العمرية من 20-60 سنة، حيث يقدم للمستفيدين منظومة متكاملة للدعم من خلال تدريب المستفيد وتأهيله ومخصص شهري يقدر بنحو 1500 ريال خلال فترة الاستحقاق التي تصل إلى 12 شهرا.
وبدأ عدد المستفيدين من “حافز1” بنحو نصف مليون مستفيد نهاية عام 2011 في الشهر الأول (صفر 1433 هـ)، قبل أن يتجاوز العدد مليون مستفيد، حتى تراجع إلى 82 ألف مستفيد في ديسمبر من عام 2014 (صفر من عام 1436 هـ).
وارتفع عدد العاطلين في السعودية بنسبة 48% آخر عشر سنوات، حيث كان عددهم 469 ألفا نهاية عام 2006، بينما ارتفع إلى 693.8 ألف نهاية الربع الثالث 2016 بزيادة تقارب 225 ألف فرد.
وخلال الفترة من 2006 حتى الربع الثالث من 2016، ارتفعت قوة العمل السعودية ،من أعمار 15 سنة فأكثر، بـ 47%، لتبلغ 5.72 مليون فرد بنهاية الربع الثالث 2016، مقابل 3.9 مليون بنهاية عام 2006، بزيادة 1.8 مليون فرد.
وفي الفترة نفسها ،من 2006 حتى الربع الثالث 2016، زاد عدد المشتغلين السعوديين 46%، ليبلغ عددهم 5.02 مليون فرد نهاية الربع الثالث 2016، مقابل 3.43 مليون نهاية عام 2006، بزيادة 1.6 مليون فرد.