مدير عام الشركة لـ«البورصة»:
إنشاء 3 خطوط إنتاج جديدة الفترة المقبلة وتسجيل 100 مستحضر لمختلف الأمراض
هيبة: الشركة تنتج 12 مليون وحدة دوائية وتخطط لزيادتها 30% سنوياً
«التعويم» يعطل تنفيذ الخطة الاستثمارية للشركة.. والتوسع بالصادرات على رأس الأولويات لتوفير الدولار
تصنيع مستحضرات لـ22 شركة محلية لا تملك خطوط إنتاج
تستهدف شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات الشخصية «راميدا»، زيادة مبيعاتها إلى مليار جنيه بالسوق المصرى بحلول عام 2020.
وقال أسامة هيبة مدير عام الشركة لـ«البورصة»، إن «راميدا» تسعى لإنشاء 3 خطوط إنتاج جديدة وتصنيع نحو 100 مستحضر جديد للوصول إلى المبيعات المستهدفة.
وأضاف هيبة أن «راميدا» حققت مبيعات تقترب من 400 مليون جنيه بنهاية 2016.
وارتفعت مبيعات شركات الأدوية العاملة فى السوق المصرى 10 مليارات جنيه بنهاية 2016، لتسجل 41.6 مليار جنيه، مقابل 31.7 مليار فى 2015 بنمو 31%.
وتعد معدلات النمو التى حققها القطاع الدوائى فى 2016 هى الأعلى خلال السنوات العشر الأخيرة، إذ تجاوز النمو 30% مقارنة بمعدلات تتراوح بين 12 و15% فى سنوات سابقة.
وقدر هيبة الطاقة الإنتاجية لشركة راميدا بنحو 12 مليون وحدة دوائية سنوياً بنهاية العام الماضى، وقال إنها تستهدف زيادتها بنسبة لا تقل عن 30% خلال السنوات المقبلة، خاصة مع بدء تصنيع 100 دواء جديد (تحت التسجيل بإدارة الصيدلة التابعة لوزارة الصحة).
وذكر هيبة أن قرار تحرير سعر صرف الجنيه أثر سلباً على الخطة التوسعية للشركة، حيث تم إيقاف استيراد المعدات والمستلزمات اللازمة لتطوير مصانع راميدا لحين استقرار سعر العملة الأجنبية.
وقال إن «راميدا» تتعاون مع عدد من البنوك المحلية منها (الأهلى، مصر، العربى الأفريقى، التجارى الدولى وعودة للحصول على تسهيلات ائتمانية وتحويل العملة المحلية للتمكن من شراء المستلزمات من الخارج.
وأشار هيبة إلى أن «راميد» تقوم بتتصدير منتجاتها الطبية لعدد من الدول الأفريقية أبرزها تنزانيا وكينيا والصومال، بالإضافة إلى اليمن وليبيا.
وتعتزم الشركة التوسع فى عملية التصدير خلال الفترة المقبلة لتوفير العملة الصعبة اللازمة لتعويض الخسائر الناتجة عن تذبذب سعر الدولار فى السوق المحلى.
وتضم الشركة نحو 1900 عامل، وتسعى لزيادة أعداد العاملين خلال الفترة المقبلة مع بداية تشغيل خطوط الإنتاج الجديدة.
وتصنع «راميدا» مستحضرات لنحو 22 شركة (لا تمتلك خطوط إنتاج) عاملة بالسوق المحلى، لزيادة حجم أعمالها.
وأشار إلى أن «راميدا» تتعاون مع 3 شركات متخصصة فى تدوير المخلفات، من ضمنها «جيوسايكل مصر» وهى إحدى شركات لافارج هوليسم العالمية والمتخصصة فى فرم وتدوير المخلفات لإنتاج الوقود البديل لاستخدامه فى الصناعات الثقيلة مثل اللأسمنت والسيراميك.
وأوضح أن شركته تحرص على التخلص من النفايات الطبية الناتجة عن عملية تصنيع الأدوية، بالإضافة إلى المنتجات منتهية الصلاحية بطريقة آمنة عن طريق الفرم وإعادة التدوير وليس الدفن أو الحرق تجنباً لحدوث أضرار ومخاطر بيئية.
وأصدر وزير الصحة مطلع الشهر الجارى، قراراً «هو الأول من نوعه» بسحب الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات وإجراء ما يسمى بغسيل السوق، وألزم القرار جميع شركات الأدوية المصنعة محلياً ولدى الغير وشركات التوزيع بقبول المرتجعات التى أنتجتها أو وزعتها خلال عام لضمان سحب هذه الأدوية من سوق الدواء بشكل كامل.
وهدد القرار الشركات الممتنعة عن التنفيذ، بإعادة النظر فى وقف التعامل معها من قبل الإدارة المركزية لشئون الصيدلة الخاصة بتسجيل الأدوية الجديدة.
وأصدرت غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات بياناً توضح فيه التزامها بقرار الوزير وقبول المرتجعات شرط تواجد الفاتورة على عكس نقابة الصيادلة التى انتقدت عدم الزام الشركات بسحب الأدوية منتهية الصلاحية بدون فاتورة.
وتأسست «راميدا» عام 1994 على يد مجموعة من المستثمرين المصريين والخليجيين واستحوذ عليها تحالف بقيادة «كومباس كابيتال» للاستثمارات المالية عام 2011، ويبلغ رأسمالها الحالى 162 مليون جنيه.
ويضم هيكل مساهمى «راميدا» عدد من الشركات والمساهمين الأفراد، أبرزهم شركات سفنكس والمتحدة لتوزيع الأدوية، ويتكون مجلس إدارتها الذى يرأسه الدكتور عمرو مرسى، الرئيس التنفيذى لشركة فايزر مصر السابق، كلاً من أيمن ممدوح عباس، ابن رجل الأعمال ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك السابق، وماريان غالى مؤسس صندوق سفينكس لإعادة الهيكلة للاستثمار فى الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتخارجت شركة «راية» صاحبة الحصة السوقية الأعلى فى «راميدا» (30%) عام 2016 من الشركة.