قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار إن التمثال الذي تم اكتشافه بالمطرية نهاية الأسبوع الماضي يرجع للملك بسماتيك الأول من الأسرة السادسة والعشرين.
أوضح خلال المؤتمر الصحفي للوزارة اليوم بعد نقل تمثال المطرية إلى المتحف المصري بحضور وزير السياحة يحيى راشد، وسحر طلعت مصطفى رئيس لجنة السياحة والطيران بالبرلمان وعدد من السفراء والدبلوماسيين، أن هذا التمثال يعد الأضخم لهذا الوقت المتأخر في مصر ويثبت وجود العديد من التفاصيل الفنية المختلفة فيه والتي كانت السمة الواضحة في عصر الأسرة السادسة والعشرين وهو ما يعرف بفن محاكاة الماضي .
أضاف أنه تم نقله بالتعاون مع القوات المسلحة من موقع اكتشافه بالمطرية إلى المتحف المصري وسيتم ترميمه في فترة تصل إلى 7 شهور لحين نقله إلى المتحف الكبير بعد انتهاء ترميمه في 2018 .