تخطط شركة «باير فودز» للصناعات الغذائية، لضخ استثمارات بقيمة 400 مليون جنيه، لإنشاء مصنع للمكرونة بطاقة إنتاجية 70 ألف طن سنوياً، وآخر للبسكويت بطاقة 10 آلاف طن، ومطحن دقيق استخراج 72 بطاقة 180 ألف طن.
وستفذ «باير فودز» مشروعاتها الجديدة على مساحة 30 ألف متر مربع تمتلكها الشركة فى مدينة السادات.
وتستهدف الشركة، أن تصل مبيعاتها السنوية إلى 1.3 مليار جنيه فى نهاية خطتها التوسعية 2020 على أن تحقق 600 مليون جنيه نهاية العام الحالى، و800 مليون جنيه فى 2018 ومليار جنيه عام 2019.
قال مصطفى عبدالحكم، رئيس مجلس إدارة الشركة، أن «باير فودز» أنهت تنفيذ 85% من إنشاءات مصع المكرونة ومن المنتظر بدأ التشغيل فى يوليو المقبل بمبيعات متوقعة 500 مليون جنيه سنويًا.
أضاف أن الشركة ستبدأ فى تنفيذ المطحن خلال شهر أغسطس المقبل على أن يُطرح إنتاجه فى السوق النصف الأول من 2018 بمبيعات 900 مليون جنيهَ سنويًا.
أوضح عبدالحكم، أن الشركة تستهدف ضخ إنتاج مصنع البسكويت فى السوق خلال شهر يناير 2019 بمبيعات حوالى 200 مليون جنيه سنويًا.
أشار إلى أن عدد العاملين بالمجموعة تضاعف ليسجل 1200 عامل العام الماضى مقابل 600 عامل فى 2015 ومن المنتظر أن يرتفع إلى 2000 عامل بالتزامن مع بدء تشغيل مصنع المكرونة، و4 آلاف عامل مع الانتهاء من جميع التوسعات.
وقال عبدالحكم، إن التصدير وإقامة علاقات مستمرة مع الموردين على رأس أولويات الشركة خلال العام الحالى.
أضاف أن الشركة خصصت كامل إنتاجية خط «بيبى فود» لإنتاج العصائر المجففة والمقرر دخوله حيز التشغيل مارس المقبل للأسواق العربية والخليجية.
تابع: «نستهدف التوسع فى الأسواق الإفريقية وأبرزها مدغشقر التى استحوذت على 70% من صادرات الشركة العام الماضى، تليها الدول العربية بالتزامن مع الاستحواذ على حصة سوقية مرتفعة فى السوق المحلى بما يعزز موقف الشركة عالمياً ويعزز حصيلتها الدولارية اللازمة لاستيراد المواد الخام».
واستبعد عبدالحكم، التوسع حالياً فى السوق الأوروبية لاقتصار صادراتها على المنتجات المصنعة من دقيق السيمولينا الذى لا تعمل به الشركة حاليًا.
وحققت الشركة 750 طناً صادرات العام الماضى بقيمة 10 ملايين جنيه بزيادة 100% على العام السابق له والذى حققت فيه 5 ملايين جنيه فقط، وتستهدف الشركة مضاعفة صادراتها لتصل إلى معدلات 50 مليون جنيه العام الحالى بعد زيادة طاقاتها الإنتاجية على أن تصل 250 مليون جنيه نهاية 2020.
وقال إن ضعف الصادرات خلال العامين الماضيين لعدم كفاية الإنتاج حينها، لأن أولوية الانتشار كانت للسوق المحلى حيث يعد القاعدة التى تستند عليها المجموعة لنمو صادراتها.
وتمتلك مجموعة «باير فود» للصناعات الغذائية، 3 شركات الأولى هى شركة الرضا للمطاحن وتبلغ طاقتها الطاحنة نحو 70 ألف طن سنوياً، والثانية شركة مطاحن التحرير المتخصصة لإنتاج المكرونة بطاقة إنتاجية 30 ألف طن سنويًا.
والشركة الثالثة هى الشركة المصرية للمطاحن التى تمتلك 3 خطوط لإنتاج البسكويت، والعصائر المجففة، وتعبئة الدقيق، بطاقة إجمالية 31 ألف طن، وتنتج المكرونة من علامتى «صوفيا» و«فرحة»، بجانب بسكويت «مونديال»، و«ماستر وان»، و«باير».
وأبدى عبدالحكم، تخوفه من إلغاء الدعم على نولون الشحن لإفريقيا الذى يصل إلى 50% بعض الأحيان، لأن ارتفاع التكلفة يُضيع على الصادرات المصرية ميزة السعر التنافسى بما يقلل حظوظها فى النمو.
وطالب البنوك بإعطاء المصدرين الأولية فى توفير العملة الأجنبية بصرف النظر عن وزنهم النسبى بما يسمح لشركات جديدة الدخول للأسواق العالمية لأن انتظام استيراد المواد الخام ينعكس على الالتزام بمواعيد التوريد وهو أحد العوامل المؤثرة فى توطيد العلاقات مع العملاء.
كما طالب بالاهتمام بالمعارض الدولية لتعريف الأسواق الخارجية بالمنتجات المصرية، والاهتمام بإقامة معارض الصناعات الغذائية على المستوى العالمى للمساعدة على بيع فائض الاستهلاك المحلى للخارج وتوفير العملة الصعبة لخفض عجز الميزان التجارى المصرى.