انتهت وزارة الدولة لشئون الآثار من معظم أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة الأثرية؛ استعداداً لافتتاحها مايو المقبل.
و قال أشرف محيى، مدير المنطقة الأثرية، إنه تم إنجاز ما يقرب من 99% من إجمالى الأعمال بالمرحلة الثانية من المشروع، والتى تشمل باقى أعمال التشطيبات النهائية بالمبنى الإدارى الجديد ومركز الزوار ومكتب الوزير واستكمال الطرق والتعاقد مع الشركة الموردة للسيارات الكهربائية.
وتم الإنتهاء بالكامل من أعمال المرحلة الأولى بالمشروع قبل عام 2011، والتى تضمنت إنشاء مبنى التذاكر الجديد ونقل البوابات لطريق الفيوم وإنشاء السور الأمنى حول المنطقة.
وتشمل مراحل مشروع تطوير المنطقة نقل المدخل الرئيسى الحالى الواقع بجوار فندق «مينا هاوس» ليصبح عند طريق الفيوم، بحيث ستوجد بوابتان إحداهما للدخول والأخرى للخروج.
ووفقاً لرئيس قطاع المشروعات الهندسية بوزارة الآثار وعد الله أبوالعلا، فإن قرار تعويم الجنيه تسبب فى زيادة تكلفة تطوير وإعادة ترميم وإنشاء المشروعات الأثرية التابعة للقطاع.
وتابع «أبوالعلا»، أن تكلفة المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع تطوير منطقة الأهرامات الأثرية ارتفعت إلى 90 مليون جنيه مقابل 69.5 مليون جنيه، بزيادة 23% تقريباً.
وكان البنك المركزى المصرى قد قرر تحرير سعر صرف الجنيه مقابل الدولار بداية نوفمبر الماضى وتجاوز سعر صرف الدولار فى الجهاز المصرفى 18 جنيهاً مقابل 8.88 للجنيه قبل قرار التعويم.
قُدرت التكلفة الإجمالية للمشروع بقيمة 349 مليون جنيه، وبلغ إجمالى النفقات على المشروع حتى الآن 200 مليون جنيه، وفرت وزارة الآثار 149 مليون جنيه قبل عام 2011 لإتمام أعمال المرحلة الأولى.
وتتولى وزارة السياحة توفير مبلغ آخر بقيمة 51 مليون جنيه، وهو إجمالى تكلفة إنشاء المبنى الإدارى وبوابات التفتيش ومركز الزوار ومبنى الدفاع المدنى، منطقة التريض وخدماتها، مدخل الفيوم والسور المحيط بالمنطقة الأثرية، إلى جانب أعمال الطرق الداخلية والجراجات.
وبدأ مشروع تطوير منطقة الأهرامات الأثرية منذ عام 2009، وكان مقرراً أن يتم الانتهاء منه فى 2012، ولكن أدت التعثرات المالية لوزارة الآثار على مدى السنوات الماضية إلى عدم الالتزام بالجدول الزمنى لتنفيذ المشروع.