أظهرت نتائج دراسة استقصائية دولية، إن عدد الأشخاص الذين يعانى من مرض المياه الزرقاء على العين يقارب من 60 مليون شخص على مستوى العالم، وأن غالبية المشاركين (54%) ليسوا على دراية بطبيعة مرض المياه الزرقاء، على الرغم من أن هذا المرض يعد واحدًا من الأسباب الرئيسية للعمى.
وأرجعت الدراسة عدم دراية المشاركين إلى أن المرض عادة يحدث بدون أعراض، ولذلك تسوء الحالة المرضية بمرور الوقت ومن الممكن أن يتسبب هذا المرض فى العمى التام.
وجاءت الدراسة بالتزامن مع الأسبوع العالمى للتوعية بمرض المياه الزرقاء، الذى يقام فى الفترة من 12 إلى 18 مارس.
كشفت الدراسة الاستقصائية أن 87% من المشاركين يعلمون جيدًا أن الفحص الدورى للعين أمرًا ضروريًا، ولكن 33% فقط قالوا إنهم يجرون فحصًا لعيونهم مرة كل عام.
قال بسيونى أبوسيف، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة نوفارتس مصر، وأحد المشاركين بالمؤتمر، إنه من الضرورى الفحص الدورى عند أخصائى رعاية العيون، حيث يعد التشخيص المبكر والعلاج أمراً فى غاية الأهمية، ولكن كثير من الناس لا يدركون أنهم من الممكن أن يعانوا من خطورة المياه الزرقاء والعمى المحتمل.
وأضاف أن نتائج الدراسة الاستقصائية تدعم توصيات الخبراء العالميين ومنظمات رعاية المرضى، كما توضح هذه النتائج أن هناك فجوة كبيرة بين الوعى بالمرض وتأثيره المحتمل وتقبل المريض – المنخفض نسبيًا – لفكرة إجراء فحص دورى.
وتوقع ابوسيف، أن يتزايد العبء العالمى الذى يسببه مرض المياه الزرقاء، وأن يصل عدد المصابين بهذا المرض على مستوى العالم إلى حوالى 76 مليون مريض بحلول عام 2020.