«السعدنى»: زراعة 11 ألف فدان فى الوجه القبلى حتى الآن ونستهدف 50% زيادة عن العام الماضى
ارتفع اجمالى المساحة المنزرعة بالقطن فى محافظات الصعيد منذ بداية الموسم الحالى مطلع شهر مارس بنحو 37% عن الموسم الماضى، فى الوقت الذى تتأهب فيه محافظات الوجه البحرى الى بدأ الموسم خلال ايام.
وبلغت المساحات المنزرعة من محصول القطن للموسم الجديد فى محافظات الوجه القبلى نحو 11 ألف فدان، مقابل 8 آلاف فدان خلال نفس الفترة من العام الماضى، بزيادة 3 آلاف فدان.
قال وليد السعدنى، رئيس جمعية القطن، إن المساحات المنزرعة خلال 20 يوما فى شهر مارس تزيد على نفس الفترة من العام الماضى بنحو 37%، ما يُعد مؤشرًا لزيادة المساحات الإجمالية فى محافظات الصعيد.
وبلغت المساحات المنزرعة العام الماضى فى الوجه القبلى نحو 30 ألف فدان، وتستهدف وزارة الزراعة وجمعية القطن لزيادتها بمقدار النصف خلال العام الحالى لتصل إلى 45 ألف فدان.
لفت السعدنى، إلى أن التوقعات تشير لتحقيق المستهدف بعد ارتفاع أسعار القطن الموسم الماضى إلى 3 آلاف جنيه للقنطار، مقابل أسعار تراوحت بين 900 و1100 جنيه الموسم السابق له، بسبب قلة المساحات وانخفاض الإنتاجية.
أوضح السعدنى، أن موسم الوجه البحرى يستعد للزراعة فى الوقت الحالى، وبعض الفلاحين بدأوا الزراعة بالفعل قبل 5 أيام لكن المساحات مازالت صغيرة فى بداية الموسم.
لفت السعدنى، إلى أن وزارة الزراعة انتهت من توزيع بذور القطن اللازمة لزراعة محصول الوجه البحرى، والفلاحين بدأوا تجهيز الأراضى استعدادًا للزراعة.
أوضح السعدنى، أن الوزارة وزعت على المديريات التابعة لها بذور تكفى لزراعة 270 ألف فدان، بزيادة 20 ألف فدان عن المستهدف المعلن العام الحالى، لتلبية جميع احتياجات الفلاحين.
وقال عادل عبدالعظيم، رئيس معهد بحوث القطن، إن الوزارة تملك 80 ألف إردب بذور إكثار من إنتاج الموسم الحالى كافية لزراعة المساحة المستهدفة، ومن المقرر زيادة المساحات المنزرعة بأقطان الإكثار العام الحالى الى 40 الف فدان بدلا من 30 ألف فدان فقط العام الماضى.
أضاف عبد العظيم، أن زيادة مساحات الإكثار تأتى لزيادة إنتاجية البذور التى تكفى زراعة مساحات تتراوح بين 350 و400 ألف فدان العام المقبل.
أشار إلى أن المعهد توصل لآلية تكنولوجية لخفض احتياجات الفدان من البذور إلى 24 كيلو، سيتم البدء فى تطبيقها العام المقبل، مقابل 30 كيلو العام الحالي، و80 كيلو قبل ذلك.