«نافع»: اتفقنا مع 6 بنوك لتوريد كروت contactless
تعتزم شركة المصرية للبطاقات المتخصصة فى صناعة البطاقات الذكية، تشغيل خط إنتاج جديد بمصنعها فى العاشر من رمضان خلال شهر إبريل المقبل لرفع الطاقة الإنتاجية إلى 70 مليون بطاقة سنويا، بدلا من 30 مليون بطاقة.
واتفقت الشركة، مع 6 بنوك لإتاحة بطاقات «contactless » للدفع الإلكترونى العام الحالى.
قال أحمد نافع، نائب رئيس مجلس الشركة المصرية للبطاقات لقطاع المبيعات، إن الشركة تعتزم تشغيل خط إنتاج جديد لمصنعها بالعاشر من رمضان خلال شهر إبريل المقبل، بهدف رفع الطاقة الإنتاجية من 30 مليون بطاقة سنويا إلى 70 مليون بطاقة.
أضاف أنه جارٍ استكمال استيراد أجزاء بسيطة من الخط الجديد لتصبح أكبر شركة مصنعة للبطاقات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، الأمر الذى سيساعدها فى زيادة حجم التصدير للسوق الخارجى وتغطية كل احتياجاته.
كشف نافع أن الشركة اتفقت مع 6 بنوك حكومية وخاصة، لإتاحة بطاقات contactless للدفع الإلكترونى، وتعتزم توريد 2.5 مليون بطاقة منها بالسوق المحلى قبل نهاية العام.
ولفت إلى أن السوق المحلى، يعد من أكبر الأسواق الإفريقية فى استيعاب البطاقات الذكية الجديدة سنويا. ووفقا للدراسات والأبحاث، يستقبل السوق ما يقرب من 7 ملايين بطاقة.
وتعد «contactless»، أحدث المنتجات المصرفية للدفع الإلكترونى، إذ يتم تمريرها على جهاز «point of sale». وتتم عملية الشراء والدفع دون أى تدخل من الأشخاص مع تحديد سقف التعامل للبطاقة.
أكد نافع أن مصنع«المصرية» يعمل به حاليا أكثر من 180 عاملا. وتسعى الشركة لزيادة هذه العمالة خلال العام المقبل بدعم من زيادة الطاقة الإنتاجة للمصنع.
وأوضح أن الطلب على الكروت الذكية يزداد من جانب البنوك مقارنة بالعام الماضى؛ نظرا لإصدارها العديد من النوعيات المختلفة للبطاقات المختصة بالتجزئة والمرتبات.
كما أن السوق المحلى، ينمو بشكل كبير خلال الفترة الراهنة، مستفيدا من المشروعات التى تنفذها الحكومة فى إصدار البطاقات الخدمية الذكية لصالح المواطنين وزيادة الخدمات التى تقدم البنوك الخاصة والحكومية لعملائها.
أضاف نافع أن الطاقة الإنتاجية للمصنع تغطى احتياجات السوق المحلى ويتم التصدير للسوق الأفريقى، بالإضافة إلى تقديم الخدمات لعدد من البنوك فى تنزانيا وكينيا ونيجيريا. وتتعامل الشركة مع القطاعين البنكى والحكومى فى هذه الأسواق.
وأشار إلى أن تذبذب سعر الدولار، أثر على الشركة فى المشروعات متوسط الأجل. وتحملت الشركة فروق العملة للحفاظ على قاعدة عملائها محلية وخارجية، مضيفا أن سوق المدفوعات الإلكترونية المحلى شهد تطورا ضخما خلال الفترة الماضى، خصوصا بعد أن أصبح المواطنون يستخدمون الكارت الذكى فى حياتهم اليومية.
كما انتهت شركته من تنفيذ عدة مشروعات فى السوق الخارجى خلال العام الماضى، إذ تعاقدت مع وزارة النقل فى كينيا، وبالتعاون مع 3 بنوك لتنفيذ مشروع إصدار البطاقات لجميع الأتوبيسات والميكروباص للمواطنين. وصنعت الشركة ما يقرب من 2 مليون بطاقة فى هذا المشروع.