تعهد منتجو البترول بالنظر فى تمديد اتفاقهم للحد من المعروض العالمى حيث أفادت نصف الدول بأن هناك حاجة لمزيد من الوقت لاستنزاف المخزونات المتورمة.
وذكرت وكالة انباء «بلومبرج» أن خمس دول أعضاء فى منظمة «أوبك» دعموا آراء تمديد الاتفاق، حيث قالت الكويت إن هذه الصفقة ينبغى أن تستمر لفترة 6 أشهر إضافية.
وكان الوزراء قد اجتمعوا فى مدينة الكويت، وطلبوا من منظمة الدول المصدرة للبترول مناقشة امكانية تمديد اتفاق خفض الامدادات.
وقال وزير البترول الفنزويلى نيلسون مارتينيز، إن دولته على استعداد لدعم تمديد الاتفاق الذى بدأ فييناير الماضى كما دعمت بعض الدول الاعضاء فى منظمة الدول المصدرة للبترول الأخرى مثل العراق والجزائر وانجولا تمديد الاتفاق.
وقال محمد الرمحى، وزير الطاقة العمانى، إنه من المنطقى تمديد الاتفاق لمدة ستة أشهر أخرى.
وانخفض سعر خام برنت 4 سنتات عند 50.76 دولار للبرميل اعتبارا من صباح اليوم الاثنين فى سنغافورة.
وقال وزير البترول الكويتى عصام المرزوق، إن دولته أصبحت هذا الشهر أول دولة تطالب بتوسيع عمليات خفض الإنتاج، مشيرا الى ان المخزونات نمت أكثر مما كان متوقعا.
وكانت منظمة الدول المصدرة للبترول و11 منتجا رئيسيا آخرين من بينهم روسيا اتفقوا العام الماضى على خفض الانتاج مما ادى الى ارتفاع اسعار خام برنت بنسبة 20% خلال الأسابيع الأخيرة من العام الماضى.
ومن المقرر أن تجتمع المنظمة يوم 25 مايو فى فيينا لاتخاذ قرار بشأن تمديد الاتفاق.
وعقد بعض أعضاء «اوبك» مثل الكويت والجزائر وفنزويلا ونظرائها من روسيا وعمان اجتماعات فى مدينة الكويت أمس الأحد، وأصدروا بيانا يطالبون فيه المنظمة بمراجعة السوق وتقديم توصية فى ابريل المقبل حول إمكانية تمديد اتفاق خفض الاتفاق.
وقال وزير الطاقة الروسى الكسندر نوفاك، انه من السابق لأوانه الحديث عن فترة تمديد جديدة قبل أن يتم انجاز اتفاق العام الماضى اولا.
وأضاف نوفاك، فى مقابلة مع تليفزيون «بلومبرج» أن روسيا تحتاج مزيدا من الوقت لتقييم السوق والمخزون والإنتاج فى الولايات المتحدة والدول الاخرى غير الاعضاء فى «أوبك».