واصلت أسعار النُخالة «الردة» انخفاضها للأسبوع الثانى على التوالى بقيمة 250 جنيهًا فى الطن لتُسجل 3100 جنيه فى الطن، مقابل 3350 جنيهًا الأسبوع الماضى.
ودعم استقرار أسعار صرف الدولار فى البنوك، والأسعار العالمية للقمح خلال الشهر الحالى انخفاض الأسعار لتحريك السوق، وكسر حالة الركود التى تعانيها مبيعات المطاحن الفترة الماضية.
قال وليد دياب، نائب رئيس شعبة مطاحن 72 بغرفة الحبوب فى اتحاد الصناعات، إن حالة الركود فى سوق النُخالة بلغت مداها، نتيجة ارتفاع الأسعار لمستويات غير مسبوقة وفى فترة صغيرة.
وارتفعت اسعار النُخالة خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من العام الماضى لمستوى وصل فى بعض الأحيان إلى 4 آلاف جنيه، من مستوى ألفى جنيه فى الطن قبل أن يتراجع حاليًا إلى 3100 جنيه فى المتوسط.
أضاف هانى عطية، وكيل لمطاحن الإسكندرية، أن ارتفاع الأسعار نتج عنه انخفاض فى مبيعات خلال الشهور الماضية، من خلال التجار التى خفضت حصصها الأسبوعية.
وذكر أن استقرار سعر صرف الدولار فى البنوك الفترة الحالية ساعد المطاحن على خفض الأسعار، استعدادًا لارتفاع الطلب خلال الأسابيع المُقبلة.
وتوقع متعاملون فى السوق زيادة استقرار أسعار البيع الفترة المقبلة عند المستويات الحالية، وبالتزامن مع استقرار سعر الصرف فى البنوك قد تنخفض من جديد لإحداث حركة فى السوق وعودة المبيعات لطبيعتها.
واستقر سعر صرف الدولار على مدار شهر مارس الحالى عند مستوى 18.19 جنيه للبيع، مرتفعًا من مستوى 15.75 جنيه خلال شهر فبراير الماضى.
وقال ماجد اليمانى، مدير تسويق شركة مطاحن الصفوة، إن استقرار سعر الأقماح العالمية خلال الأسبوعين الماضيين عند مستوى 200 دولار فى الطن ساهم كذلك فى استقرار السوق نسبيًا، ومن ثم انخفاض الأسعار.