سلمت بريطانيا إشعارا رسميا برغبتها فى مغادرة الاتحاد الأوروبي، ما يشكل أول انسحاب لدولة عضو من الكتلة المؤسسة منذ 60 عاما.
وقالت تيريزا ماي، رئيس الوزراء، للبرلمان اليوم، الأربعاء، إن الخطوة مبنية على «الإرادة الديمقراطية» لشعب المملكة المتحدة الذين صوتوا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وأضافت ان المملكة المتحدة سوف تغادر الاتحاد الأوروبي، وهذه لحظة تاريخية ليس فيها رجعة إلى الوراء.
وسلّم تيم بارو، سفير بريطانيا لدى الاتحاد الأوروبي، خطابا لبروكسل لدونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي، يفعل من خلال المادة 50 من اتفاقية لشبونة، بعد تسعة أشهر من تصويت بريطانيا فى استفتاء على مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وأخبرت ماى أعضاء البرلمان عن أولوياتها فى المفاوضات خلال العامين المقبلين من محادثات الخروج البريطاني.
وقالت إن الاتحاد الأوروبى قدم لبريطانيا «فرصة فريدة»، مضيفة أن ما يحدث فرصة للرجوع خطوة للخلف والتساؤل عن نوع الدولة التى يريدونها، موضحة أنها ترغب فى أن تنهض بريطانيا من هذه الفترة الانتقالية أقوى، وأكثر عدلا، وأمنا، وازدهارا، وقاطبة للمواهب الدولية.
واستقبل توسك إشعار الخروج باستجابة كئيبة، وقال متحدثا فى بروكسل، إنه سوف يبدأ العملية بمشاركة مجموعة من الخطوط التوجيهية مع بقية الدول الأعضاء يوم الجمعة المقبل.