الصين تتطلع لشراكة مع مصر فى مجال توليد الطاقة من الفحم
«المنزلاوى»: توفير 20% من الطاقة المنتجة من المصادر الجديدة والمتجددة
توقع عابد عزالرجال، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للبترول، أن يبدأ إنتاج حقل ظُهر بداية الربع الأخير من العام الجارى.
وقال «عزالرجال»، خلال مؤتمر الاستثمار الصناعى والتجارى لدول طريق الحرير، الذى تنظمه جمعية رجال الأعمال، اليوم، الأحد، إن الطاقة الإنتاجية للحقل بنهاية العام الجارى ستصل 700 مليون قدم.
وأضاف: يتم حالياً مناقشة قانون الغاز الجديد بمجلس النواب، ما سيسمح للمستثمرين بالاستثمار فى قطاع الغاز.
وأشار إلى أن عام 2016 كان بمثابة عنق الزجاجة للخروج من الأزمة التى مر بها القطاع خلال المرحلة الماضية، ما أدى إلى استئناف تشغيل المصانع بعد توقف بعضها لنقص الطاقة.
وذكر أن العديد من اكتشافات الغاز ولاسيما فى الصحراء الغربية وحقل نورس بالدلتا الذى ينتج حالياً 900 مليون قدم فى اليوم ساهم بشكل كبير فى خروج مصر من أزمة الطاقة التى مرت بها بين عامى 2010 و2014.
وقال ماجد المنزلاوى، رئيس لجنة الطاقة بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن خطة الحكومة بزيادة التعريفة بحسب كمية الاستهلاك ساهمت فى توفير 4 آلاف ميجا وات خلال فترة قصيرة لا تتعدى 8 أشهر.
وأضاف أن مشكلة الطاقة فى مصر تتمثل فى الإسراف فى الاستخدام والاستهلاك غير المنتج.
وأشار إلى استهداف مصر أن يكون 20% من إنتاج الطاقة فى عام 2022 من الطاقة الجديدة والمتجددة، ترتفع إلى 37% عام 2035، وإلى 65% فى عام 2050.
ودعا أسامة جنيدى، رئيس مجلس إدارة شركة ESC لحلول الطاقة، المستثمرين الأجانب إلى الاستثمار فى مصر، ولاسيما فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة التى ارتفعت استثماراتها إلى ملايين الدولارات.
وأشار إلى أهمية إنتاج الطاقة من المخلفات، حيث يبلغ إنتاج مصر 25 مليون طن سنوياً، وكل مليون طن ينتج 8 ملايين كيلو وات من الكهرباء فى الساعة سنوياً.
وذكر أن أمام المستثمرين الأجانب فرصة للاستثمار فى مصر لما تتمتع به من كثافة سكانية وموقع الاستراتيجى، فضلاً عن علاقاتها واتفاقياتها التجارية مع الدول المجاورة.
وقال دينج بوبينج، المدير العام لشركة شانكسى كوكينج كول، إن الجانب الصينى يتطلع إلى الشراكة مع الشركات المصرية فى مجال توليد الطاقة من الفحم.
ودعا إلى ضرورة ترجمة الفرص الاستثمارية بين الجانبين المصرى والصينى إلى فرص حقيقية على أرض الواقع من خلال تبادل الزيارات ورؤية الفرص المتاحة على أرض الواقع.