تشارك شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، حاليا فى معرض كانتون بالصين؛بهدف دعم العلاقات الاقتصادية المصرية الخارجية، وزيادة حجم التبادل التجارى والاستثمارى مع دول العالم المختلفة المشاركة فى المعرض.
وقال عماد قناوى عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة ورئيس الشعبة، إن الهدف من المشاركة دعم التبادل التجارى وتنمية العلاقات مع الدول المختلفة، لافتا الى إن هناك مقابلات تمت مع أصحاب الشركات المشاركين فى المعرض؛ لبحث سبل جديدة لزيادة التبادل التجارى والاستثماري، واستعرضنا الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصرى وتعريف المشاركين على المنتجات المصرية فى مختلف القطاعات لزيادة الصادرات.
ونوه «قناوي»، إلى أن هناك لقاءات تمت مع مسئولى وزارة التجارة الصينية؛ لمناقشة سبل تذليل أى معوقات لزيادة التبادل التجارى المصرى الصينى، وكان من بين المعوقات التى ذكرها الجانب الصيني، بعض قرارات الحكومة المصرية منها تسجيل المصانع فى الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات التى بها عراقيل كبيرة رغم التزام المصانع الصينية، خاصة بقرار تسجيل المصانع وتقدمت بأوراقها كاملة منذ صدور قرار التسجيل، إلا أنه لم يتم تسجيلها حتى الآن، مما أثار دهشة مسئولى وأصحاب المصانع الصينية منوها «بأن الجانب الصينى وصف عدم تسجيل المصانع بالتباطؤ المقصود من الجانب المصرى على حد تعبيرهم»، لافتا إلى أننا كممثلين لمصر فى هذا المعرض نفينا تلك التكهنات مع تعهدنا بأن ننقل إحباط أصحاب المصانع الصينية، ووجهات نظرهم للإدارة الاقتصادية المصرية، على أن يكون هناك تواصل واتصال مستمر خلال الفترة القادمة للوصول الى حلول مرضية ترقى للعلاقة القديمة المتميزة بين البلدين العريقين والصديقين من قديم الأزل.
وأكد رئيس الشعبة، نجاح مشاركة الجانب المصرى فى المعرض بعد النتائج الإيجابية التى تحققت على مستوى العلاقات المصرية الخارجية، مع المشاركين بشكل عام والجانب الصينى بصفة خاصة.
يذكر أنه تم السبت الماضى فى مدينة قوانغتشو (جوانزو) فى جنوب الصين، افتتاح معرض الصين للتصدير والاستيراد كانتون رقم 121 بمشاركة حوالى 25 الف شركة، ويعد أكبر وأقدم معرض تجارى فى الصين، والذى يعقد منذ عام 1957 ويجذب معرض كانتون عشرات الآلاف من الزوار كل عام من جميع أنحاء العالم، وينظم المعرض التجارى الكانتونى مرتين فى السنة، الأولى فى أبريل ومايو والثانية فى أكتوبر ونوفمبر ويشارك بالمعرض حوالى 25 الف شركة عارضة.