المدير الإقليمى للشركة:
«الشرقاوى»: نترقب نمو مبيعاتنا بالسوق المحلى حال تراجع سعر الدولار
30% من المستخدمين لا يملكون «سمارت فون»
طرح موديلات جديدة خلال النصف الأول من العام الحالى
الاعتماد على شركتى «دلتا» و«رزق الله» فى خدمات ما بعد البيع
تخطط شركة SONY موبايل كوميونيكيشنز بالشرق الأوسط وشمال افريقيا، للتوسع بمنتجاتها لتخاطب الفئات السعرية المتوسطة بالسوق المصرى خلال العام الحالي.
وتستحوذ الشركة، على 10% من مبيعات الفئات السعرية المرتفعة، وتترقب نمو مبيعاتها بالسوق المحلى حال تراجع سعر الدولار.
كما تعتزم طرح منتجات جديدة خلال النصف الأول من العام، من ضمنها هاتفها الجديد «l1 ». وتعتمد «SONY» على شركتى دلتا ورزق الله فى خدمات ما بعد البيع.
قال يونس الشرقاوى المدير الإقليمى للشركة فى شمال وغرب افريقيا، إن «SONY» تركز على طرح منتجات جديدة بالسوق المحلى، منها هاتفها «l1» الخاص بالشريحة السعرية المتوسطة فى مصر خلال شهر يونيو المقبل.
أضاف أن الشركة تستحوذ على حصة سوقية تقدر بـ 10%من مبيعات الهواتف المحمولة بالشريحة السعرية المرتفعة، والتى تبدأ من 200 دولار، وتسعى الشركة لمخاطبة هذه الفئة وتضعها على رأس اهتماماتها فى طرح موديلاتها الجديدة من الهواتف.
أضاف الشرقاوي، أن المحاور الرئيسية لخطة الشركة خلال 2017، تقوم على استمرار التركيز على فئة الـ«بريميوم» أو الشريحة السعرية المرتفعة التى تحتاج الى تكنولوجيات متطورة وحديثة، اضافة الى التوسع فى منتجاتها لتشمل الفئات السعرية المتوسطة.
وأشار إلى بدء التوسع فى طرح الهواتف الذكية التى تخاطب الفئة السعرية المتوسطة من خلال هاتف «l1». فخلال العام الماضى لم يكن لدى الشركة هاتف يلبى احتياجات تلك الشريحة السعرية من المستهلكين، ومن المتوقع ان يتم طرح الهاتف الجديد يونيو المقبل.
وكشف التخطيط لإعادة طرح الإصدارات الجديدة لبعض المنتجات التى حققت نجاحا بالسوق المصري، منها هواتف «x»، و «x الترا»، و«xa1 »، و«xa1 الترا»، خلال يونيو المقبل أيضا.
قال الشرقاوي، إن السوق المصرى كان يحقق نموا من حيث القيمة المالية لإجمالى المبيعات واجمالى الإعداد المبيعة حتى شهر نوفمبر 2016، الذى شهد تعويم الجنيه مما تسبب فى تراجع المبيعات بشكل قوي.
لكن مطلع العام الحالي، راحت المبيعات تنمو مرة اخرى بشكل مستقر، طبقا لآخر مؤشرات وتقارير تلقتها الشركة من الجهات البحثية المتخصصة، فى فبراير الماضي.
وساهم استقرار سعر الدولار، فى استقرار اسعار الأجهزة المطروحة بالسوق المحلي، وتمكن التجار والوكلاء من تسعير منتجاتهم.
وخلال الفترة التى تلت تعويم الجنيه، كانت غالبية الشركات تقوم بتسعير منتجاتها بشكل اسبوعي، بسبب عدم استقرار سعر الدولار.
وأضاف أن نمو مبيعات السوق مرتبط بشكل كبير باستقرار سعر الدولار. فإذا استمر استقرار سعر الدولار، سيشهد السوق استقرارا فى المبيعات. اما اذا حدث انخفاض فى سعر الدولار، سيقابل ذلك نمو قوى فى المبيعات، قد يعوض به التراجع نهاية عام 2016، مؤكدا أن السوق المحلى به العديد من فرص النمو.
أعلن الشرقاوي، أن نسبة انتشار الهواتف الذكية لم تتجاوز 70% من إجمالى عدد المستخدمين بالسوق المحلي، مما يعنى أن 30% من المستخدمين لا يملكون هاتفا ذكيا.. وهى فرصة للنمو.
وأشار الى استعداد شركات الاتصالات لطرح خدمات الجيل الرابع، وحاجة المستهلكين الى استخدام اجهزة مؤهلة لاستخدام تقنية الجيل الرابع وهو ما يمثل فرصة اخرى للنمو محليا.
ولفت إلى حصول «اكسيبريا اكس زد بريميوم»، على جائزة افضل هاتف ذكي، على هامش فاعليات «اكسيبريا 960 بدبي».
وحول ارتفاع أسعار منتجات SONY محليا، قال الشرقاوي، إن منتجات الشركة المطروحة حاليا تخاطب فئتين فقط بشكل رئيسي، وهم الراغبون فى اقتناء هواتف من الشريحة السعرية المرتفعة والشريحة السعرية المتوسطة.
وأضاف: «إذا تمت مقارنة منتجاتنا واسعارها بمنتجات واسعار المنافسين، ستجد ان منتجاتنا اقل من حيث القيمة السعرية. لكن لأننا لا نقدم منتجات بالشرائح السعرية المنخفضة عكس المنافسين، فإن بعض المستهلكين يعتقدون ان منتجاتنا باهظة الثمن.. وهذا اعتقاد خاطئ».
ورحب الشرقاوي، بتشجيع وزارة الاتصالات خطة التصنيع المحلى للهواتف بالمناطق التكنولوجية الجديدة، مؤكدا أن «SONY» حاليا ليست لديها الرؤية الكافية حول الجانب القانوني، وكذلك المعلومات الكافية للهدف من التصنيع المحلي. ولحين وضوح الرؤية بشكل كامل ليست لدينا خطط فى هذا الاتجاه، اما اذا وضحت الرؤية سندرسها.
وأشار إلى أهمية السوق المصري، لأنه الأهم بالمنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط. ورغم التحديات والمشاكل التى يمر بها حاليا، فهو من وجهة نظره سوق ذو قيمة اقتصادية كبيرة، نظرا لوجود اكثر من 90 مليون مستهلك لديهم حاجة الى التكنولوجيا الحديثة، اضافة الى كون غالبية السكان من الشباب، مما يفتح الطريق امام التكنولوجيات الجديدة لتجد سوقا لها.
كما أن عدم تشبع السوق من الهواتف الذكية، وعدم جاهزية غالبية الهواتف الموجودة بالسوق لتقديم خدمات الجيل الرابع، بمثابة عاملين إضافيين من عوامل الجذب.
كشف الشرقاوي، أن الشركة تركز على السوق المصرى بشكل كبير فى خطط العام الحالي. ولديها شراكات قوية مع العديد من الوكلاء والموزعين عمرها اكثر من 10 سنوات، ومراكز صيانة منتشرة فى المحافظات والقاهرة.
وحول عامل المنافسة، قال إن السوق المصرى ملىء بالحركة بشكل كبير.. وخلال اخر عامين ظهر منافسون جدد.. لكننا نركز على شريحة معينة من المستهلكين، ولدينا ميزة تنافسية فى هذه الشريحة المستهدفة.
وكشف أن الشركة لديها وكيلان لخدمات ما بعد البيع، هما «دلتا» و«رزق الله».. ومن خلال هذين الوكيلين لدينا 3 مراكز لخدمات ما بعد البيع بالقاهرة، ومركزان بالإسكندرية، اضافة لبعض المراكز بالمحافظات لتقديم خدمات الصيانة والدعم الفنى للعملاء.. والمراكز الحالية كافية حتى الآن.
أضاف أن SONY لديها حاليا لدينا شراكات مع مشغلى خدمات المحمول بالسوق المحلي (فودافون – اورانج – اتصالات)، وتقدم بالشراكة معهم «بندل» يتضمن شراء الخط والحصول على سماعات من «سوني» وساعة ذكية.