أبرز المتحدثين فى مؤتمر تسويق التأمين الأفروآسيوى دور الوسطاء فى تطوير أسواق التأمين والتحديات التى تواجهم بالسوق المحلى.
أشار حامد مبروك، رئيس منطقة شمال أفريقيا بشركة ويلس تاور واتسون للوساطة التامينية، إلى التحديات التى تواجه وسطاء التأمين يتصدرها إنخفاض الوعى التأمينى بالمجتمع، الأمر الذى يتطلب تكاتف أطراف السوق ووضع حلول جماعية على مستوى القطاع ككل.
وأضاف، أن إساءة استغلال المنافسة السعرية بعد إلغاء التعريفة المحددة للتغطيات التامينية أحد هذه التحديات وأدت لإفلاس إحدى الشركات بالسوق.
تابع أن ظهور تسويق التأمين المباشر الإلكترونى يعد أحد التحديات ويجب تحديد دور الوسيط خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى البيئة المحيطة ووعى وسيط التأمين بالقوانين وأساليب التلاعب بالوثائق لحماية نفسه والعميل وشركة التأمين، وأخيراً يعد دور شركات التأمين الجماعى أحد التحديات التى تواجه الوسطاء.
ولفت مبروك إلى تطور مهنة وساطة التامين خلال السنوات الماضية وظهور شركات الوساطة وتطوير فرص البيع، مؤكداً على أهمية الوصول إلى الأفراد بالقرى والنجوع للوصول إلى حجم السوق الفعلى والذى يحتاج إلى وسطاء مدربين، مضيفاً أن وسطاء التأمين يجب أن يشاركوا فى ابتكار منتجات التأمين بالتعاون مع شركات التأمين العاملة بالسوق.
قال جورج قبان، الرئيس التنفيذى لشركة UIB (DIFC) LTD للوساطة التأمينية، إن رؤية المجتمع الوسيط كانت قاصرة على كونى سمسار وليس مستشارا ووكيلا عن العميل.
أضاف ان وسيط التأمين يقع عليه عبء انتقاء الشركات ذات الملاءة القوية والقدرة الحسابية والمعرفة بالقواعد الرقابية المنظمة لسوق وسطاء التأمين وتعريف العميل بشركات الإعادة وحصص كل شركة، نظراً لدورهم فى تنمية صناعة التأمين.