الشركة تضخ 22 مليون جنيه استثمارات جديدة لرفع الإنتاج 82%
حققت شركة «وايت لاند» للصناعات الغذائية مبيعات بقيمة 70 مليون جنيه فى الربع الأول من العام الحالى، مقسمة الى 21 مليون جنيه صادرات، و49 مليون جنيه فى السوق المحلى.
وتسعى الشركة لضخ استثمارات جديدة خلال العام الحالى بقيمة 22 مليون جنيه لزيادة طاقتها الإنتاجية.
قال سعيد المشد، رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب، إن «وايت لاند» تسعى لزيادة حجم المبيعات السنوية عبر رفع طاقتها الإنتاجها من «الجبن» للتوسع فى السوق المحلية والتصدير.
أوضح أن الاستثمارات الجديدة تأتى بهدف زيادة حجم الصادرات لتصل إلى 35% من إجمالى المبيعات السنوية، مقابل 25% فقط حاليا.
وحققت الشركة صادرات بقيمة 35 مليون جنيه العام الماضى، تسعى لزيادتها إلى 105 ملايين جنيه بنهاية العام الحالى.
أشار إلى أن خطة الشركة الجديدة سترفع من قدرتها على زيادة إجمالى مبيعاتها السنوية إلى 300 مليون جنيه فى 2017 مقابل مقابل 160 مليون جنيه حققتها العام الماضى بزيادة تقدر بنحو 87.5%.
وذكر المشد أن الاستثمارات الجديدة تخص إدخال ماكينات جديدة فى الإنتاج بأحجام 250 و500 جرام لزيادة الطاقة الإنتاجية للشركة إلى 31 ألف طن مقابل 17 ألف طن بزيادة 82%.
اضاف أن الشركة استثمرت العام الماضى نحو 15 مليون جنيه، حيث تمت إضافة ميكنات إنتاج عبوات بحجم 80 جراما، بهدف تنويع إنتاج الشركة من كافة الأحجام لتتناسب مع كل الأذواق المحلية والخارجية.
وتصدر الشركة لنحو 12 دولة عربية مختلفة، أهمها العراق بنحو 22% من إجمالى الصادرات، تليها دول «الكويت، ولبنان، والأردن».
أشار إلى أن «وايت لاند» لا تستهدف غزو الأسواق الأوروبية خلال العام الحالى، وتؤجل ذلك لما بعد 2019، وتُركز أكثر على الدول الأفريقية لما لها من قيمة اقتصادية كبيرة خلال الفترة المقبلة.
أشار إلى أن الشركة أرسلت فى الفترة المنقضية من 2017 نحو 8 شحنات لثلاثة أسواق جديدة فى أفريقيا، هى «ليبيا، وموريشيوس، والسودان»، وتتواصل مع عملائها هناك لزيادة قدرتها التسويقية خلال العام الحالى.
وفى هذا السياق تعتزم «وايت لاند» حضور 3 معارض دولية مختلفة العام الحالى فى دول القارة السمراء، من بينها معارض ستقام فى «كينيا، وإثيوبيا».
لفت إلى أن الاهتمام المصرى بدول القارة السمراء لا يرتقى للمستوى الذى يقال معه أنها تغزو أسواق القارة بمنتجاتها، مشيرًا إلى وجود عقبات يجب على الحكومة العمل على تذليلها لاختراق اسواق القارة.
أضاف أن الدولة يجب أن تُحدد احتياجاتها بدقة من أسواق أفريقيا، وتدرس الإمكانات التى تملكها، ومن ثم تُحدد ما تستطيع أن تتاجر به معها لتقوية العلاقات.
وطالب المشد، بدراسة التجارب الدولية مع أفريقيا، فى مقدمتها التجربة الفرنسية، حيث تسمح دول القارة الناطقة بالفرنسية دخول منتجاتها دون جمارك «Zero».