دياب: مبيعات المطاحن تستمر فى التراجع
قفزت أسعار النُخالة «الردة» بقيمة 200 جنيه فى الطن ليصل متوسط سعرها فى المطاحن إلى 3500 جنيه، مقابل 3300 جنيه الأسبوع الماضى.
وجاء الارتفاع مدفوعًا باستمرار انخفاض قوة عمل المطاحن مؤخراً إثر انخفاض مبيعات الدقيق خلال الشهور الماضية لارتفاع تكلفة الاستيراد عق عملية «تعويم الجنيه» التى أقرها البنك المركزى مطلع نوفمبر الماضى ليتجاوز سعر صرف الدولار 18 جنيهًا مقابل 8.88 جنيه.
قال وليد دياب، نائب رئيس شعبة مطاحن 72 بغرفة الحبوب فى اتحاد الصناعات، إن قوة المطاحن انخفضت الفترة الماضية نتيجة الأزمات التى حدثت للقطاع وتوتر الأجواء الاقتصادية، مدفوعة بارتفاع سعر صرف الدولار بالبنوك.
لفت إلى أن تراجع قوة العمل فى المطاحن بلغت نحو 40% حاليًا، ما أثر على المعروض من النُخالة فى السوق، لترتفع الأسعار وفقًا لمعدلات العرض والطلب التى تتحكم فى الوضع بصورة رئيسية.
أضاف هانى عطية، أحد وكلاء شركة مطاحن الإسكندرية، إن السوق تشهد حالة من العشوائية نتيجة تذبذب أسعار البيع.
أشار عطية، إلى أن الأمور تزداد سوءًا، والعديد من التجار أوقفوا تعاقداتهم والبعض الآخر قلصها لأكثر من 50% نتيجة تردى الأوضاع.
ونوه أن الآثار المترتبة على زيادة الأسعار نتجت عن كون «النُخالة» عامل رئيسى فى تربية الثروة الحيوانية، وارتفاعها، يضاعف من تكلفة الإنتاج.
وقال ماجد اليمانى، مدير التسويق فى شركة مطاحن الصفوة، إن مبيعات الطحن مازالت متراجعة، ولم تشهد أى تحركات للأمام خلال الفترة الماضية.
وكانت أسعار النخالة انخفضت الشهر الماضى لأقل من مستوى 3 آلاف جنيه فى المتوسط نتيجة انخفاض سعر الدولار فى البنوك أغلب فترات شهر فبراير الماضى، لأقل من 16 جنيهًا، مقابل 18.89 جنيه فى شهر يناير الماضى.