رئيس القطاع الإسلامى بالبنك لـ«بنوك وتمويل»:
البنك يعتزم طرح منتجات جديدة تشمل مرابحة السيارات خلال شهر
50% نمواً مستهدفاً فى محفظة التمويلات الإسلامية بنهاية 2017
35% حصة القطاع من ربحية البنك خلال 2016.. ونستعد لافتتاح 3 فروع جديدة
بلغت محفظة الودائع الاسلامية بالمصرف المتحد 12 مليار جنيه بنهاية ابريل الماضى.
قال محمود حسنين رئيس القطاع الاسلامى بالبنك لـ«بنوك وتمويل»، إن البنك يستهدف الوصول بحجم الودائع الإسلامية إلى 30% من إجمالى محفظة المدخرات بالبنك خلال 3 سنوات.
أضاف إن إجمالى محفظة الودائع لدى القطاع الإسلامى يتراوح من 10 و12 مليار جنيه، مشيراً إلى ان الفترة المقبلة ستشهد توسعات ملحوظة لقطاع التمويل الاسلامى وفصلاً تاماً للمحفظة الإسلامية عن التقليدية فى البنك.
وأضاف أنه من المقرر افتتاح 3 فروع إسلامية خلال العام الجاري، ليصل عدد الفروع الإسلامية للمصرف المتحد 25 فرعاً، ليعد ثانى أكبر بنك تقليدى لديه رخصة اسلامية من حيث عدد الفروع.
وقال إن الفروع الإسلامية مخصصة للعميل الذى يرغب فى تعاملات مصرفية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية فقط.
قال إن البنك يعتزم طرح عدد من منتجات الصيرفة الإسلامية خلال شهر تشمل مرابحة السيارات ومنتجات جديدة للشركات بنظام الايجارة والاستصناع والمضاربة والمشاركة والايجارة الموصوفة بذمة والايجارة المنتهية بالتملك ومرابحة بضائع الافراد وبطاقات مغطاة والتوريق للأفراد والشركات، بجانب اعادة مراجعة لكل المنتجات المتاحة، بحيث تشمل جميع احتياجات العميل المالية بالمعايير الإسلامية والدولية.
وقال حسنين، إن المصرف يهدف الوصول إلى الشريحة التى ترغب فى المنتجات الإسلامية والتى لولا وجودها لما تعاملت مع البنوك، ونجاح القطاع الإسلامى هو الوصول لهذا العميل وليس إقناع العميل بالمنتجات المتاحة.
وتوقع حسنين، أن يحقق القطاع الإسلامى 50% نمواً بنهاية العام الجارى فى حجم محفظة التمويل، وتبلغ المحفظة حالياً 2 مليار جنيه تمثل 22% من إجمالى محفظة البنك.
وقال إن القطاع يعمل على تنفيذ استراتيجيته الجديدة وفى حالة النجاح فى تنفيذها سيكون المصرف المتحد الحصان الأسود فى التمويل الإسلامي.
وكشف حسنين، أن نسبة أرباح القطاع الإسلامى تستحوذ على نسبة تتراوح من 30 إلى 35% من إجمالى أرباح البنك خلال العام الماضي، ومن المتوقع أن يحقق القطاع ثلث أرباح البنك خلال الربع الأول من العام الجاري، موضحاً أن التمويل الإسلامى يتميز بارتفاع أرباحه وانخفاض نسبة التعثر مقارنة بالتمويل التقليدي.
وأشار حسنين إلى أن عدد عملاء التمويل الإسلامى من الأفراد والشركات يتراوح بين 50 و60 ألف عميل، ويستحوذ الأفراد على نسبة تتجاوز 80% من إجمالى عدد عملاء القطاع.
وقال إن البنوك التقليدية الحاصلة على رخصة التمويل الاسلامية تقع فى غلطة استهداف نفس شريحة العميل التقليدى دون تقديم قيمة مضافة تجذب العميل الإسلامي، وأن فكرة الشمول المالى تستدعى التوسع فى الوصول لجميع أنواع العملاء وتوفير احتياجاتهم.
وقال إن التمويل الإسلامى لا يمنح قروضاً نقدية للعملاء ولكن البنك سيعمل على تقديم برامج ومنتجات تسهل منح التمويلات للعملاء بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية، وذلك من خلال تملك البنك للخدمة أو المنتج الذى يرغب العميل الحصول عليه ثم اعادة بيعه مرة أخرى أو تأجيره للعميل.
وأضاف أن البنك يدرس التوسع فى تدبير القروض المشتركة بالتمويل الإسلامي.
وقال إن القطاع بدأ فى التعاون مع الجمعية المصرية للتمويل الإسلامى للوصول إلى أكبر عدد من العملاء، بالإضافة إلى الصندوق الاجتماعي، وأنه ستتم دراسة أفضل نموذج للتمويل الإسلامى على مستوى العالم.
وقال حسنين، إن شركة التأجير التمويلى التى بدأ البنك فى تأسيسها بمساهمة سعودية ستقوم بممارسة نشاط التأجير التمويلى الإسلامي.
وكان المصرف المتحد أعلن عن تأسيس شركة تأجير تمويلى برأسمال 50 مليون جنيه ومساهمة جهة سعودية بنسبة 10% ويترأس أشرف القاضى مجلس إدارتها غير التنفيذى.