33 ألف طن إجمالى التعاقدات.. والأسعار العالمية تنخفض 28 سنتاً للبرة
تخطت صادرات القطن خلال 6 أشهر فقط من الموسم الحالى، إجمالى صادرات الموسم الماضى بالكامل، لتُحقق 33 ألف طن فى الفترة بين نوفمبر 2016 الى أبريل الماضى، مقابل 32 ألف طناً الموسم الماضى بزيادة 3%.
وقال نبيل السنتريسى، رئيس اتحاد مُصدرى الأقطان، إن صادرات الموسم الحالى ارتفعت بشكل كبير نتيجة تعاقد الحكومة على شحنات عالية الجودة والتصافى بالمقارنة بالموسم الماضى.
وأوضح السنتريسى، أن صادرات القطن خلال الشهور الـ6 الأولى من العام الماضي، لم تتخط 27 ألف طن، وأن الفترة المماثلة لها العام الحالى شهدت زيادة الكميات 22%.
وأشار الى أن صادرات الموسم الحالى تضمنت نحو 10 آلاف طن فضلة من إنتاج العام الماضي، و22 ألف طن زراعة جديدة.
وتوقع أن تشهد الشهور الـ6 المقبلة من الموسم الحالي، زيادة فى حجم صادرات القطاع، وقال إن جودة الإنتاج ستضع القطن المصرى فى مكانة جيدة وسط الأقطان العالمية خلال السنوات المقبلة.
وطالب مفرح البلتاجى، مستشار شركة النيل الحديثة لتجارة الأقطان، بضرورة تنفيذ إجراءات جادة للنهوض بالقطن المصرى، خاصة أن المعلنة من قبل وزارة الزراعة لا تُنفذ بشكل فعال.
وأوضح البلتاجى، أن أسعار القطن المصرى فى السوق العالمية وصلت لمستويات جيدة الموسم الحالى لم تصلها منذ عدة مواسم، لتُسجل 160 سنتا للبرة، وهى اقل من أسعار القطن الأمريكى «بيما» بنحو 5 سنتات فقط.
وساعد على زيادة الطلب العالمى على القطن المصرى تقارير الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، والتى أفادت بارتفاع جودة وتصافى الإنتاج الجديد عن العام الماضى، لتصل إلى 120% فى المتوسط، وسجلت تصافى صنف «جيزة 94» إلى 125%، و«جيزة 86» إلى 115%.
وأضاف أن التوسع فى الزراعة باستخدام بذور عالية الجودة والإنتاجية يُساعد فى خفض تكلفة الإنتاج، وزيادة الفائدة من الزراعة، خاصة أن خطط العام الحالى لم تنجح فى زراعة المساحات المستهدفة.
وبلغت المساحات المنزرعة من القطن الموسم الحالى حتى نهاية شهر أبريل الماضى نحو 127 ألف فدان، وتضع وزارة الزراعة آمالًا على شهر مايو الحالى فى زيادتها لتحقيق مستهدفاتها التى تصل إلى 260 ألف فدان.