واجهت شركة «آى بى إم» لصناعة البرمجيات الأمريكية، تخفيضاً فى تصنيفها الائتمانى من قبل محللى وكالة «ستاندرد آند بورز» العالمية بعد يوم واحد من كشف مؤسسة «بيركشاير هاثاواى» أنها خفضت حصتها بشكل حاد فى شركة التكنولوجيا التى مضى على تأسيسها أكثر من قرن من الزمان.
وذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية أن وكالة التصنيف الائتمانى العالمية خفضت تصنيف «آى بى إم» إلى «A-plus» مقارنة بـ«double-A-minus».
وقال جون مور، المحلل لدى «ستاندرد آند بورز»، إن هذا التراجع فى تصنيف «آى بى إم» يعكس انخفاضات التشغيل فى السنوات الأخيرة، إذ تعيد ترتيب أعمالها لتحقيق أداء أفضل.
مضيفاً: «توقعنا بأن التحول إلى استقرار التشغيل سيستغرق وقتاً أطول من توقعاتنا السابقة».
جاء ذلك فى الوقت الذى شرعت فيه شركة «أى بى إم»، ومقرها نيويورك، فى خطة للانتقال إلى الحوسبة الحسابية والذكاء الاصطناعى وسط تدهور أعمالها التجارية القديمة، لكن المستثمرين يفقدون الصبر، إذ انخفضت المبيعات الآن لربعين متتاليين.
جاء هذا التحرك من قبل «ستاندرد آند بورز» بعد أن أعلنت شركة «بيركشاير هاثاواى» أنها خفضت حصتها فى المؤسسة بمقدار الثلث.
وكشف الرئيس التنفيذى للشركة وارن بافيت، عن بيعه حوالى ثلث استثمارات شركته فى مقدم خدمات الحاسوب «آى بى إم» منذ بداية العام علمًا بأن هذه الحصة بلغت 81 مليون سهم بنهاية 2016.