قال الدكتور مصطفى الفقى، مساعد أول وزير الخارجية الأسبق، إن مصر لم تغفل دورها الإفريقى كما يدعى البعض، فهو دور استراتيجى لا نقرره أو نتركه حينما نشاء.
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر مصر فى قلب إفريقيا، اليوم الثلاثاء، أن مصر تربطها علاقات انتماء وليس مصالح مع كل الدول الإفريقية، ولا داعى لجلد الذات بما يدعيه البعض بإغفال العلاقات بين مصر وإفريقيا.
وأوضح أن الدول الإفريقية كانت هى الداعم والشريك الوحيد لمصر فى كل المحافل والمؤتمرات الدولية بعد توقيع مصر اتفاقية كامب ديفيد، ومقاطعة الدول العربية لها.
وتابع: أحالت بعض الظروف الاستثنائية والتحديات دون التواصل مع الدول الإفريقية بنفس الكثافة، التى شهدتها العلاقات بين الجانبين.
وأكد الفقى أن العلاقات مع الأفارقة على رأس أولويات مصر وسياساتها الخارجية والاقتصادية، وهو ما يعكسه توجه الدول الدائم فى تعزيز أواصر التعاون.
وأشار إلى أن الحضارة الفرعونيه هى حضارة إفريقية من الدرجة الأولى.