قال عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، إن الدور المصرى خلال مرحلة تصفية الاستعمار فى الدول الإفريقية كان دورا عظيما لا شك فيه.
وآضاف خلال كلمته بمؤتمر مصر فى قلب إفريقيا اليوم الثلاثاء، أن الحكومات كانت تتولى قيادة العلاقات سابقا، أما فى الوقت الخالى فالقطاع الخاص هو المنوط به قيادة العلاقات.
وأوضح أن المستقبل الجيد يعتمد على خلق المصالح الاقتصادية المشتركة، التى تأخذ فى الاعتبار مصالح أبناء الوطن فى الجانبين.
وأكد على زيادة منافسة تواجد المنتجات المصرية فى الأسواق الإفريقية أمام المنتجات الأخرى الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن السياسة الخارجية المصرية لم تغفل العلاقات مع إفريقيا، وتضعها على قائمة أولوياتها، وتحرص على تعزيز التعاون مع شرؤكائها الأفارقة فى مختلف المجالات والأصعدة.