«خميس»: السويدى إلكتريك والقلعة تدرسان المساهمة فى الشركة الجديدة
يعتزم اتحاد المستثمرين تأسيس شركة قابضة برأسمال مبدئى بقيمة مليار جنيه للاستثمار بأفريقيا
قال محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، إن الشركة ستعزز من الاستثمارات المصرية بالسوق الأفريقى باعتباره من الأسواق الواعدة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف خلال مؤتمر الاتحاد اليوم «مصر فى قلب افريقيا»، إن شركات السويدى إلكتريك والقلعة للاستشارات المالية تدرسان المساهمة فى الشركة وعدد من الشركات المصرية اﻷخرى العاملة فى السوق الأفريقي.
وأضاف خميس، انه مستعد لجمع مليار جنيه رأسمال عن طريق الاكتتاب على أن يشارك المستثمرون بخبراتهم فى الاستثمار فى القارة.
أوضح خميس أن حجم أعمال شركة النساجون الشرقيون بلغ 2.25 مليار دولار حتى نهاية الشهر الماضى، وتضم الشركة 12 مصنعا خارج مصر و10 مصانع داخلها.
وأوضح أن الوجود المصرى فى السوق الأفريقى ما زال يواجه تحديات عديدة، تحتاج إلى تضافر الجهود الحكومية والقطاع الخاص.
قال أحمد السويدي، رئيس مجلس إدارة شركة «السويدى الكتريك»، إن 70% من منتجات الشركة تصدر إلى الخارج.
وأضاف أن المنتج المصرى قادر على المنافسة فى الأسواق الخارجية، كما أن الدول الأفريقية تحصل على منتج متمير بالسعر المناسب، وتعمل الشركة فى حوالى 15 دولة أفريقية.
تابع: الزيارات المتعددة لأفريقيا تأتى بالعديد من الفرص الاستثمارية الجيدة، أفضل من الزيارات التى تنظم للدول الأوروبية، لأن وضع مصر بالنسبة لأفريقيا أفضل منه بالنسبة لأوروبا.
لفت إلى أن الشركة تبحث الفرص التى من الممكن أن تنجح بها فى الدول الأفريقية، وتبحث المشاكل الخاصة بهم وتعمل على حلها، من أجل تقوية العلاقات بين الدولتين.
قال المهندس أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن إجمالى المنح التى تلقتها الدول الأفريقة بلغ 60 مليار دولار العام الماضى.
وأضاف «للأسف تم تخصيص أقل من 20% فقط من هذه المنح للتنمية الاقتصادية».
وأوضح أن أغلب الدول تنظر لبعض المشكلات البيئية والتغيير المناخى فى الدول الأفريقية على أنها عائق، بخلاف مصر تنظر للفرص الاستثمارية المستحدثة والتى تخلق فرص عمل لأبناء القارة.
قال عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، إن الحكومات كانت تتولى قيادة العلاقات سابقا، أما فى الوقت الخالى فالقطاع الخاص هو المنوط به قيادة العلاقات.
وأشار إلى أن السياسة الخارجية المصرية لم تغفل العلاقات مع إفريقيا، وتضعها على قائمة أولوياتها، وتحرص على تعزيز التعاون مع شركائها الأفارقة فى مختلف المجالات والأصعدة.