اطلقت جامعة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، المؤتمر القومى الرابع للتنوير، وذلك بمركز المؤتمرات بكلية طب الإسكندرية.
ومن المقرر أن يمتد المؤتمر على مدار يومين، وشهدت فعاليات اليوم الأول حضور الدكتور أحمد عثمان، عميد كلية الطب، والمستشار محمد الجندى، والدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وتغيب عن الحضور الدكتور مصطفى الفقي، الخبير الاستراتيجي، والدكتور مكرم محمد أحمد، رئيس الهيئة القومية لتنظيم الإعلام، ودرية شرف الدين، وزيرة الإعلام الأسبق عن حضور فعاليات اليوم الأول.
ويناقش المؤتمر خلال فعالياته عدة قضايا ومنها: «الإعلام ودوره فى التنوير، الدين طريق التنوير، والجامعات قاطرة التنوير».
قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن «القرآن والإنجيل والتوراة هدى ونور، ولكنهم ليسوا قانونا».
وأضاف: «إذا أردنا أن نستخدم الدين وهو يعد ملاك القلب يجب أن نستخدم مقاصد الدين أى العدل والرحمة والمساواة والرفق والعمل فى المطلق وليس المقيد، ويجب إسقاط الوصاية الدينية والسياسية»
وقال الدكتور مرسى عرب، رئيس مؤسسة مرسى عرب لدعم القيم الأخلاقية والإنسانية والحضارية، وأستاذ الطب الباطنى بكلية طب الإسكندرية، إن الإعلام من الممكن أن يستخدم كأداة تدعم التنوير أو تهدمه وخاصة فى البرامج التى يتم عرضها على التليفزيون ومنها برامج التوك شو، بالإضافة إلى الإعلانات، ويعد الإعلام عاملاً مؤثرًا فى التربية والقيم والإبداعات والثقافة والخطاب الديني.
وأضاف أن تنظيم الإعلام من خلال عمل نظم ولوائح له، تساعد النخبة على تغيير الإعلام إذا حاد عن دوره وهدفه الأساسى فى التنوير، وعلى الشعب دور أيضًا فى التنوير من خلال رفضه ومقاطعته للمواد التى وصفها بـ«الفاسدة» ويتم عرضها فى وسائل الإعلام.