«هاشم»: ﻻ شكاوى حتى الآن.. ونوصى بعدم فتح أى ملفات مجهولة المصدر
«كاسبرسكى ﻻب»: رسائل البريد اإلكترونى غير المرغوب فيها تمثل 65% من حركة الإيميلات
هاجمت برمجيات «الفدية الخبيثة» عددا من المنظمات فى أنحاء العالم مما ادى الى رفع المركز المصرى للاستجابة للطوارئ المعلوماتية (سيرت) حالة التأهب القصوى تخوفا من تأثر مصر من الهجمات.
ونصح مركز معلومات مجلس الوزراء المؤسسات والأشخاص باتّباع الحذر عند فتح ملفات مرسلة بالبريد الإلكتروني، وعدم فتح ملفات مرسلة من مصادر غير معروفة أو غير موثوق بها، وكذلك حفظ أكثر من نسخة من البيانات والملفات المهمة على وسائط منفصلة بعيدًا عن الحاسب بصورة دورية، وأخيرًا استخدام برمجيات أصلية محدثة لمواجهة الفيروسات.
وأضاف عبر تدوينة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أنه فى حالة التعرض لمثل هذه الهجمات (أفراد – مؤسسات عامة أو خاصة) يتم التواصل مع المركز المصرى للاستجابة للطوارئ المعلوماتية (سيرت).
وقال الدكتور شريف هاشم، رئيس المكتب التنفيذى للمجلس الأعلى للأمن السيبرانى انه تتم توعية المستخدمين بضرورة عدم فتح ملفات مجهولة المصدر، وأن هناك فرقا بمركز «سيرت» تقوم بتحليل الهجمات بشكل مستمر، وعند استشعار اى خطورة يتم تبليغ الجهات المعنية.
أضاف أن المركز لم يتلق حتى الآن أى شكاوى من الهجمات الإلكترونية التى تضررت منها عدة دول الأيام الماضية، إلا أن المركز رفع حالة التأهب نظراً لانتشار الفيروس فى بلدان عدة.
وقام الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بتأسيس المركز المصرى للاستجابة للطوارئ الحاسب الآلى (سيرت) فى ابريل 2009.
وفقا لتقرير حديث صادر عن شركة «كاسبرسكى لاب» بلغت الحصة العالمية من رسائل البريد الإلكترونى غير المرغوب فيها نحو 56% من حركة البريد الإلكترونى الاعتيادية خلال مارس الماضى، وتم استهداف القطاع المالى بما فى ذلك البنوك بأكثر من نصف إجمالى هجمات التصيد الإلكتروني.
وقالت جهات عالمية إنها تعرضت للهجمات عبر برنامج خبيث أدى إلى تعطيل الحواسيب وطالب بالحصول على فدية بعملة بيتكوين الافتراضية، وأعلن عن وقوع هجمات فى بريطانيا والولايات المتحدة والصين وروسيا وإسبانيا وإيطاليا وفيتنام وتايوان ودول أخرى.
وكان شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، قد اصدر قرارا فى 3 مايو الحالى بالتزام جميع الجهات الحكومية بجميع مستوياتها، وشركات قطاع الأعمال العام، بتنفيذ قرارات وتوصيات المجلس الأعلى للأمن السيبرانى، فيما يتعلق بتأمين البنية التحتية لمواجهة الأخطار والهجمات السيبرانية.
وتتمحور مهمة المركز المصرى للاستجابة للطوارئ المعلوماتية (سيرت) حول توفير نظام للإنذار المبكر ضد البرمجيات الخبيثة والهجمات الإلكترونية التى تنتشر بنطاق واسع ضد البنية التحتية الحيوية للمعلومات المصرية.
وتعطلت نظم تكنولوجيا المعلومات فى الهيئة الوطنية للرعاية الصحية فى بريطانيا بسبب هجوم إلكترونى ببرنامج «الفدية الخبيثة».
وقالت شركة «تيلفونيكا» للاتصالات فى بيان لها إنها علمت بوقوع «حادثة تتعلق بالأمن الإلكتروني»، لكن العملاء والخدمات لم تتأثر، وذكرت تقارير أيضا أن شركة «ايبردرولا» للطاقة و«غاس ناتشورال» للغاز تأثرت أيضا بالهجوم.